مهرجانات بعلبك تعود من بيروت مع فيروز

TT

قررت لجنة مهرجانات بعلبك تقديم الحفلات الأربع للفنانة فيروز ومسرحية «صح النوم» التي كان من المقرر تقديمها على مدرجات هياكل بعلبك يوم بدأت الحرب الإسرائيلية على لبنان وذلك بعد التوقف القسري لكل النشاطات الفنية والثقافية اللبنانية. ولكن هذه المرة ستطل فيروز من بيروت بدلا من بعلبك. أما الموعد فلم يحدد تاريخه أو مكانه فقد اكتفت اللجنة بالإشارة الى ان الحفلات ستقدم «قبل نهاية السنة الحالية». وقالت رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك، مي عريضة، لـ«الشرق الأوسط» إن حجم الخسائر بلغ 950 ألف دولار موزعة كالآتي: 350 ألفا مسارح ومدارج، 200 ألف إعلانات للعيد الخمسين للمهرجان، و300 ألف تعويضات للفنانين الذين كانوا سيحيون المهرجان.

وجاء في البيان: «أولا: بالنسبة الى حاملي البطاقات الذين يرغبون في حضور أي من الحفلات المزمع تقديمها في بيروت، فيمكنهم المحافظة عليها ريثما يعلن عن موعد إبدالها. وسوف يحظى هؤلاء بأفضلية اختيار المقاعد وبحسب أسعار البطاقات التي يحملونها وذلك لمدة عشرة أيام قبل المباشرة ببيع البطاقات لعموم الجمهور. ثانيا: بالنسبة الى حاملي البطاقات الذين يرغبون في استرداد قيمة بطاقاتهم، فانه بإمكانهم استعادة تلك الأموال، ابتداء من الخامس من سبتمبر (ايلول) 2006، من اي من مراكز بيع شركة «فيرجين ميغاستور» باستثناء أيام الآحاد والأعياد الرسمية». اما بالنسبة الى حفلات «أوبرا الضيعة» الثلاث لفرقة كركلا اللبنانية، فقد تقرر تقديمها في مهرجان عام 2007، وعليه يمكن لحاملي بطاقات هذه الحفلات استرداد قيمتها من احد مراكز «فيرجين ميغاستور».

ويذكر أن كل بطاقات حفلات فيروز في بعلبك كانت قد بيعت سلفا، كما أكدت مي عريضة التي لفتت الى أن بداية الحروب اللبنانية عام 1975 تزامنت مع العيد العشرين للمهرجان الذي أوقفته حرب جديدة في عيده الخمسين.