انطلقت أخيرا حفلات وعروض فعاليات البرنامج الفني المرافق لمعرض دمشق الدولي في دورته الـ53 لهذا العام، حيث قدم المطرب السوري صباح فخري، حفلة غنائية مفتتحاً الفعاليات المستمرة حتى يوم 19 سبتمبر (ايلول) الحالي. وتتضمن الفعاليات حفلا غنائياً للمطرب اللبناني مروان خوري وعرضاً تراثياً «موسيقى وكورال وغناء» بعنوان «ذكريات» لفرقة أبوخليل القباني. كما يتضمن عرضاً لفرقة انانا للمسرح الراقص بعنوان «زنوبيا النخلة والعاصفة»، وعرض «الوالي وحورية البحر» لفرقة شمس الطفولة ومسرحيتين لفرقة آرام للمسرح الراقص وهما «عالم كبير في رأس صغير» و«انفلونزا الضمير»، وعرض «أطفال الغزاة» لفرقة شركة تتالي. وهناك أيضاً رقص شعبي أرمني لفرقة الجيل الجديد وعرض لأوركسترا زرياب بقيادة الفنان رعد خلف، والذي سيقدم مساء يوم 16 سبتمبر، وهو بعنوان «رقم 33». وقال عنه المايسترو خلف لـ«الشرق الأوسط»: ان العرض ينتمي للحضارات القديمة لنصوص كنعانية قديمة لكبير كهنة أوغاريت ايليملكو والمدونة في كتاب اللآلئ الكنعانية. الفكرة الأساسية للعرض تعتمد على مقولات الوجود ونشوب الكوارث والهدوء ما قبل العاصفة والتأملات والآمال وغير ذلك. ويضيف خلف ان العرض بشكله الفني تجريدي ذو مشاهد متصلة منفصلة سيقدمه ممثل واحد ومغنيان و16 راقصاً وراقصة و24 من العازفين على الآلات الوترية الإيقاعية، بالإضافة إلى المادة الموسيقية المسجلة مسبقاً من أجل التركيبة الصوتية مع العزف الحي.
ومن العروض أيضاً هناك «يحيى السلام» لراني أبوحدبة من لبنان وعرض مسرحي تراثي لنادي فتيات فلسطين، وتختتم الفعاليات يوم الثلاثاء 19 سبتمبر بحفل فني، تحييه الفرقة السيمفونية الوطنية للموسيقى العربية.