«فرح الزهور» في مبنى محطة الحجاز الأثري بدمشق

معرض تصوير ضوئي بمشاركة 32 فناناً

TT

تستضيف حالياً قاعة البهو في مبنى محطة الحجاز الأثري في دمشق ورصيف المبنى معرض تصوير ضوئي تحت عنوان «فرح الزهور». ويشارك في المعرض المستمر حتى الأحد المقبل 32 مصورا من أعضاء نادي التصوير الضوئي المنظم لهذا المعرض. وقدم المشاركون 72 عملاً تدور جميعها في فلك الورود والزهور، حيث تبارى المشاركون في التقاط أجمل الصور للأزهار التي تنمو في البيئة السورية وبأشكالها المتنوعة وألوانها. وقال محمد جلال شيخو رئيس مجلس إدارة نادي التصوير الضوئي في سورية لـ«الشرق الأوسط» حول هذا المعرض: اختيار عنوان المعرض جاء من أن الأزهار كائنات رائعة، ومن منا لا يحب الزهور، فهي رمز الجمال والعطاء والتضحية. واختيارنا لمبنى محطة الحجاز في دمشق مكاناً لمعرضنا لأنه مناسب جداً لموضوع المعرض فهي محطة يقف بها المسافر عبر القطار، ولأن الوردة محطة في الحياة يقطفها الانسان ويستفيد منها لفترة بسيطة لتذهب بعدها رائحتها وشكلها الزاهي الجميل».

وعن نشاطات نادي التصوير الضوئي في سورية في الفترة القادمة قال شيخو: هناك معرض دولي ضخم سننظمه في قلعة دمشق خلال شهر مارس (آذار) المقبل ومن المتوقع مشاركة عشرات الفنانين الضوئيين من مختلف دول العالم، وسيكون موضوعه بشكل أساسي حول سورية، تاريخ وحضارة، ولدينا في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل المعرض السنوي لأعضاء النادي في قلعة دمشق أيضاً، حيث سيقدم كل فنان تجربته الفنية في هذا المعرض الذي سنستمر في إقامته بشكل سنوي منذ تأسيس النادي في عام 1982.

وحول التقنيات المستخدمة في التصوير من قبل المشاركين قال شيخو: استخدم المشاركون تقنيات مختلفة مثل الكلوز آب والعدسات الميكرو والوايت والتيلي والزوم وذلك حسب رغبة المصور الضوئي.

وفي ما يتعلق بتنوع المشاركات فأغلب المشاركين قدموا صوراً ملونة وهذا أمر طبيعي، لأن الورود ملونة وهي فرحة بألوانها، ولذلك لا يمكن استخدام الأبيض والأسود هنا رغم أنه هو الأصل.

أحد المشاركين وهو الفنان عبد القادر الطويل قال: الأزهار موضوع جميل ورائع يمكن للفنان أن يبدع فيه وأنا شاركت بلوحة تتضمن وروداً ملونة زاهية وجميلة تدل على الفرح والسرور.