معرض للتشيكية ثيودورا باتريك في دمشق

مواضيعه المرأة والتراث الشرقي

TT

تستضيف حاليا صالة دار البعث للفنون الجميلة في دمشق، معرض الرسامة التشيكية ثيودورا باتريك المقيمة في العاصمة الأردنية عمان. وقالت الرسامة لـ«الشرق الأوسط»: «ترعرعت في بيئة فنية، وبدأت موهبتي الفنية تظهر منذ طفولتي حيث كنت أعبر عن مشاعري الطفولية برسم الأشياء حولي على الورق، ومن ثم درست الفن أكاديمياً وتفرغت للرسم بشكل نهائي، كما عملت في محال رسوم الأفلام المتحركة».

وعن معرضها الحالي، الذي يضم أعمالا بها مسحات شرقية، قالت ان ذلك بسبب اقامتها في الأردن، فهناك مثلا لوحة عن البتراء ولوحات أخرى مستوحاة من الشرق، كما ركزت في أعمالها على المرأة. جوزيف كوتسكي سفير جمهورية التشيك لدى سورية والذي افتتح المعرض برعايته وناب عنه في الافتتاح مساعده، قال في تقديمه الفنانة باتريك في كتيب المعرض: أتمنى أن تجلب رسوماتها لبضعة أيام الجديد لدمشق، والذي سيتم تذكره ويكتب في ذاكرة الناس لفترة أطول، وهي تعرض أعمالها الفنية في دمشق للمرة الثانية، حيث حقق معرضها الأول في عام 2005 نجاحاً كبيراً، وهي فنانة معروفة في بلدان عديدة من العالم، وخاصة في أوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا.

وتقول بطاقة الفنانة باتريك، إنها درست الفنون والنحت في جامعة بيلسن وفي جامعة تشالز براغ، ومنذ عام 1981 عملت في استوديو الأفلام المتحركة «الأخوة في كم قصير» لاستوديو أفلام باراندروف براغ، وفي نفس الوقت كرست نفسها لرسوماتها الزيتية مستخدمة الزيوت التقليدية على الكانفاه، كما تابعت نشاطاتها المبدعة في العاصمة الأندونيسية جاكرتا حيث عاشت من 1989 وحتى 1994 وفي عام 1996 انتقلت للعيش في الأردن. وأقامت العديد من المعارض في عمان وبراغ ودمشق وتم ضم نموذج من أعمالها في المعرض الدائم للفنون الجميلة في الصالة الوطنية الملكية في عمان وجمعت أعمالها من قبل بعض المعاهد الأندونيسية والتشيكية ولها مقتنيات في أوروبا وجنوب شرقي آسيا.

ويضم المعرض المستمر حتى 18 سبتمبر (أيلول الحالي) 22 عملا فنيا تتضمن مواضيع عن المرأة والتراث الشرقي.