تعرض الفنانة التشكيلية المغربية سونيا النصيري حاليا آخر أعمالها الفنية في قاعة المركز الثقافي المصري بالرباط. ورعى قدري عبد المطلب، سفير مصر لدى المغرب حفل افتتاح المعرض، الذي تميز بحضور جمهور غفير. ويستمر المعرض إلى غاية 17 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وتحاول سونيا من خلال ترويض خامات ومواد مختلفة في أعمالها، تأكيد حضور المرأة ودورها في التعبير عن الموضوعات الاجتماعية بأشكال جمالية تضفي عليها أنوثة خاصة، وذلك من خلال تجربتها الجديدة في فن التشكيل، التي تعتمد على فن الديكور والرسم على الزجاج، والبحث عن خامات جديدة لم يقربها فنانون آخرون. وتعتبر سونيا أن تعدد المواد المستخدمة في أعمالها يعطيها حرية لامتناهية تغنى وتصقل تجربتها في التشكيل.
واستفادت سونيا من إقامتها في فرنسا لتطوير تجربتها في فن الغرافيك والكولاج والفسيفساء، وإضافة تقنية الخيال والظل. وقالت لـ«الشرق الأوسط » إنها لم تعتمد على دراسة أكاديمية معمقة في الرسم بقدر اعتمادها على الموهبة والحس الفني. وتحاول سونيا في كل عمل جديد، حسب قولها، تقديم شكل جميل من خلال إعادة صياغة فنية لمواد وأوان زجاجية وخشبية، وبالتالي تعيد الرؤية، وتثير لدى مشاهد أعمالها تساؤلات ونظرات الانبهار.