شابورة المدينة المنورة.. قيمة غذائية مهمة وهدية لذيذة

TT

قديما كانت الشابورة تحتل مكانه مهمة على المائدة ومع الزمن كثرت أنواعها وتطورت طريقة صنعها. ومع انتشار المخابز الآلية والتطور وانشغال ربة المنزل أصبحت الشابورة جزءا مما تقدمه المخابز بأشكال ونكهات متنوعة. وتقدم الشابورة مع الحليب أو الشاي في الإفطار أو العشاء كوجبة خفيفة ومغذية، وهي ذات أسماء متعددة في العالم العربي، لكن تبقى القيمة الغذائية والأهمية واحدة، سواء كان ذلك الاسم البقسماط أو القرقوش أو الفايش أو القرشلة أو الكعك. أبو أحمد، صاحب مخبز، يقول إن طريقة صنع الشابورة قديمة جدا، حيث كانت تخبز في أفران على الحطب، ويكثر الطلب عليها في المواسم كشهر رمضان الكريم والأعياد وأيضا في مواسم الحج.

وبين أن أنواعها كثيرة، فهناك الشابورة العادية والشابورة المصنوعة بالسمن والزبدة والنخالة، ولها طريقة معينة في الصنع، حيث توضع في الفرن في قوالب مخصصة كقوالب الكيك ومن ثم تخرج من الفرن وتقطع بمقاسات معينة. أما الشابورة المالحة فتخبز على اليد بدون قوالب ويوضع عليها حبة البركة والكمون واليانسون، وفي المقابل فإن الشابورة الحلوة تشبه في طعمها الكيك لكنها تشبه الشابورة العادية في صنعها وتقطيعها.

ويضيف أبو أحمد أن الشابورة تباع بالكيلوغرام وتتراوح أسعارها بين ستة ريالات و12 ريالا، وتحفظ في مكان بارد وجاف. وحاليا تصنع الشابورة في مخابز آلية بأشكال مغلفة وجديدة ومتنوعة ولكن أجود أنواعها الذي يتم خبزه على الحطب وهذه الطريقة نادرة الوجود. وتعدت الشابورة كونها طعاما بيتيا، وأصبحت ضمن الهدايا اللذيذة، خاصة أن شابورة المدينة أصبحت مطلبا للزوار والعمار من مختلفة مناطق السعودية أو من خارجها متلازمة مع الهدايا التي منها النعناع المدني والورد والشريك والسحيرة والدقة.