«تحدي» الفرق العربية على الـ «إم بي سي»

240 متسابقا من 12 دولة عربية يتنافسون على مليون دولار وكأس العرب

TT

في أول وأضخم إنتاج من نوعه على شاشة عربية أعلنت قناة «إم بي سي 1» أمس عن إطلاق برنامجها الجديد «التحدي» الذي يتنافس من خلاله 12 فريقا يمثلون 12 دولة عربية كل فريق يتكون من 20 متسابقا. وسيبدأ عرض البرنامج الذي يقدمه الإعلامي النجم جورج قرداحي يوم الأربعاء الأول من نوفمبر ويستمر بعد ذلك أسبوعيا كل أربعاء في الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش.

جورج قرداحي أوضح خلال مؤتمر صحافي عقد بدبي أن البرنامج سيستمر على مدى 15 حلقة أسبوعية تتنافس فيها الفرق على بطولة كأس العرب في المعرفة والمعلومات للحصول على الجائرة الكبرى التي تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي.

وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بخصوص ما إذا كان بث البرنامج سيكون على الهواء مباشرة أم سيتم تسجيل كافة حلقاته أوضح قائلا «من الصعب ولظروف تقنية أن يتم بث البرنامج بشكل حي، وسترين أن مع كل متسابق في البرنامج جهاز كومبيوتر للإجابة على السؤال في مدة لا تتجاوز 7 ثوان، لذلك وكما هو الحال مع «من سيربح المليون» سيكون البرنامج بكامله مسجلا، نحن إلى الاَن قمنا بتصوير 7 حلقات من البرنامج أي أننا حتى الاَن لم نصل إلى تصوير نصف الحلقات».

وسيتم تقسيم الجائزة إلى نصفين يحصل الفريق الفائز على النصف الأول (أي 500.000 دولار أميركي) وسيتم التبرع بالنصف الآخر لجهة خيرية في بلد الفريق الفائز، أما الفريق الذي سينال المرتبة الثانية فسيتقاسم أعضاؤه جائزة نقدية قدرها 100 ألف دولار، ويحصل أعضاء الفريق الذي يأتي في المركز الثالث جوائز عينية قيمة.

وسيكون لكل حلقة عنوان خاص وستكون هناك لجنة خاصة بالبرنامج مهمتها وضع الأسئلة متعاونة في سبيل ذلك مع كافة الجهات المتخصصة، وأكد قرداحي أن عملية اختيار المتسابقين كانت على أساس الحرص على تمثيل كل فريق قدر الإمكان لكافة الشرائح الاجتماعية والمستويات الثقافية في الدولة التي يمثلها.

ويضيف قرداحي أن «التحدي» لن يكون بديلا لـ«من سيربح المليون» بجزءيه بل إن كل برنامج من هذين البرنامجين يكملان بعضهما البعض ولا يتنافسان فيما بينهما فلكل برنامج منهم نكهته الخاصة فبعد الانتهاء من «التحدي» سيعود «من سيربح المليون» من جديد على شاشة MBC.

من جهته، أوضح مازن حايك مدير التسويق والعلاقات العامة والشؤون التجارية لمجموعة MBC ، أن دور البرنامج سيكون كبيرا في ايصال المعلومات للمشاهد بأسلوب سهل ترفيهي وتثقيفي وإذكاء روح التحدي والتنافس الرياضي لدى المشاركين وفي نفس الوقت سيعود بالفائدة على المجتمع من خلال الجائزة التي سيتم توظيفها في الأعمال الخيرية.