بدء فعاليات المؤتمر التاسع للآثاريين العرب في القاهرة السبت

TT

تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وبحضور وزير الثقافة المصري فاروق حسني يعقد الاتحاد العام للآثاريين العرب مؤتمره التاسع، يوم السبت المقبل.

ويناقش المؤتمر على مدى يومين 100 بحث في مجال الدراسات الأثرية وترميم الآثار الى جانب ورش عمل للحفاظ على التراث العربي في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتتالية على تراث فلسطين ولبنان بالإضافة للأضرار التى تعرضت لها المعالم الأثرية وآثار العراق جراء الاحتلال الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة.

ويقول الدكتور على رضوان، رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب، إن المؤتمر سيعقد أولى جلساته لبحث التقرير العلمي الخاص بالاعتداءات الإسرائيلية على آثار جنوب لبنان وما ترتب على هذا العدوان من أعمال تدمير عمدية للتراث الحضاري . وأضاف أن وزير الثقافة المصري سيكرم خلال المؤتمر المشرفة العامة على دار الآثار الإسلامية في دولة الكويت، الشيخة حصة صباح السالم الصباح، وذلك تقديرا لدورها في إنماء الوعي الأثري بإهدائها درع الاتحاد تقديرا لدورها في إنماء الوعي الأثري .

من جانبه قال أمين الاتحاد العام للآثاريين العرب، الدكتور محمد كحلاوي، إن المؤتمر سيعقد تحت عنوان «دراسات فى آثار الوطن العربي» حيث يبحث الى جانب القضية الرئيسية للمؤتمر العديد من المحاور الأخرى من خلال مساهمات الوفود العربية التي تمثل الجامعات والهيئات والمعاهد المعنية بالتراث في الوطن العربي. يذكر أن الاتحاد العام للآثاريين العرب يهدف إلى الدفاع عن الحقوق الأدبية والمادية للعاملين في قطاع العمل الأثري وتنمية الوعي بأهمية الآثار ووجوب الحفاظ عليها وصيانتها ووضع التشريعات الخاصة بحمايتها والدفاع عنها في المحافل العربية والعالمية والتصدي للاتجار غير المشروع فيها، فضلا عن العمل على استرداد ما هو موجود خارج البلاد العربية وإنجاز الدراسات الفنية والمهنية التي يتطلبها قطاع الآثار والعمل على وضع خطة قومية للعناية بالآثار والتراث الحضاري بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وتدريب الفنيين وتكوين الإطارات والكوادر العليا بالتعاون مع الجامعات العربية والهيئات الدولية.

كما يهدف الاتحاد الذي يرعى المؤتمر إلي تكوين قاعدة بيانات لجمع المعلومات الخاصة بالآثار والعاملين في مجالها وتعميمها على الدول العربية وإصدار الدوريات المختصة بالآثار باللغة العربية وغيرها من اللغات العالمية ونشر دورة كل شهر للإعلام وربط الصلات بين الآثاريين العرب ووضع صيغ نموذجية موحدة لعقود التنقيب والمسح الأثري والترميم مع البعثات الأجنبية ووضع خطة لصيانة المدن العربية