فيما يبدو كصفحة من كتاب ألف ليلة وليلة تتابع الأزياء والألوان على خشبة العرض في مقر المؤتمرات في كوالالمبور لتعيد رسم خطوط والآن الأزياء الشرقية الإسلامية وتطبعها بطابع عصري يليق بالقرن الحادي والعشرين، حيث تحتفل العاصمة الماليزية بأضخم عرض أزياء إسلامي يشارك فيه اكثر من 12 مصما بارزا من ماليزيا واندونيسيا وباكستان، يعرضون آخر خطوطهم وأفكارهم لأزياء المرأة المسلمة.
وتتنوع الأزياء ما بين الطابع الباكستاني والطابع الهندي. أما غطاء الرأس فيأخذ أشكالا تاريخية كالعمامة أو البرقع أو يجنح في بعض الحالات الى خطوط قصوى من التجريب كارتداء العارضات قبعات ضخمة من ريش الطاووس أو قبعات طويلة مزركشة أشبه بقبعات المهرجين.
والى جانب مهرجان الأزياء الإسلامية الذي يطمح الى طرح اسم ماليزيا على الخارطة كمركز الأزياء الإسلامية الأول، يقام أيضا «أسبوع ماليزيا العالمي للأزياء»، والذي يضم أكثر من 60 مصمما من مختلف أنحاء العالم. وتتضمن العروض التي تفتح أبوابها مجانا للحضور آخر الصيحات في الملابس والإكسسوارات. وبجانب المصممين المحليين، أمثال بينارد شاندران، وميليندا لوي، هناك بيوت الأزياء العالمية مثل كاشاريل ولانفان وبيت المجوهرات هاري وينستون وكوروم. ويهدف الاحتفال الذي يقام بدعم من وزارة السياحة الماليزية الى تقديم الأسماء الصاعدة في عالم الموضة الى المجال العالمي وتثبيت اسم ماليزيا كمركز للأزياء الآسيوية.