تسليم جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية للمبدعين الأردنيين

برعاية وحضور رئيس الوزراء

TT

سلم رئيس الوزراء الأردني الدكتور معروف البخيت في حفل خاص أقيم أخيرا في المركز الثقافي الملكي الجوائز التقديرية والتشجيعية للمبدعين الأردنيين، وسلم الفائزين بجوائز الدولة في عامي 2003 و2006 الشهادات التقديرية، إذ لم يتسلم الفائزون بها عام 2003 جوائزهم بسبب إلغاء الوزارة في ذلك الوقت.

وفاز بجوائز الدولة التقديرية لهذا العام في حقل الآداب والتي حددت في مجال الدراما الدكتور وليد سيف وجمال أبو حمدان. وفي حقل الفنون في مجال الإخراج صلاح أبو هنود، وفي حقل العلوم الاجتماعية والتي حددت في مجال دراسات الفكر الإسلامي، الدكتور عبد العزيز الخياط والدكتور عبد السلام العبادي، وفي حقل العلوم منحت الجائزة لكلية الزراعة في الجامعة الأردنية وتسلم الجائزة رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحمن الحنيطي. وفاز بجوائز الدولة التشجيعية في حقل الآداب كل من الشعراء حاكم عقرباوي ونضال برقان ونضال القاسم. وفي حقل الفنون عبد الناصر زهدي الجعفري. ومنحت جائزة العلوم الاجتماعية للهيئة العربية للثقافة والتواصل الحضاري (بيت الأنباط)، وتسلم الجائزة مفلح العدوان نائب رئيس الهيئة. وسلم رئيس الوزراء جوائز الدولة التقديرية لعام 2003 للفائزين. ومنحت جائزة الآداب للدكتور ناصر الدين الأسد، وجائزة العلوم البحثية لجمعية البيئة الأردنية، وتسلم الجائزة الدكتور محمد مصالحة، وفي حقل الفنون والحرف اليدوية منحت الجائزة لمؤسسة نهر الأردن التي تسلمت جائزتها مها الخطيب المديرة العام للمؤسسة، والصندوق الأردني الهاشمي حيث تسلم الجائزة نائب المدير التنفيذي للصندوق. أما بالنسبة لجوائز الدولة التشجيعية لعام 2003 فقد فاز بجائزة الفنون عن نص مسرحي يعالج قضايا محلية كل من حكيم حرب ومحمد البطوش، فيما حجبت جوائز الآداب والعلوم البحثية والاجتماعية.

وقال وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي في كلمة ألقاها في الحفل «إن إعادة العمل بنظام جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية الذي لم يفعل خلال عامي 2004 و2005 يصب في اتجاه إيجاد التنافس الذي يولد الإبداع، خاصة ان نظاما معدلا يتضمن تطوير الجائزة، قيمة ومعايير، في طريقه للاعتماد وسيبدأ العمل به في العام المقبل.

وأكد الطويسي التزام الوزارة ضمن خطتها للأعوام الثلاثة المقبلة بدعم المبدعين الأردنيين، حيث ستنفذ العديد من البرامج أهمها المدن الصحية بهدف الإعلان عن مدينة أردنية كل عام عاصمة للثقافة الأردنية، وكذلك برنامج التفرغ الإبداعي الذي ينتظر صدور التشريع المنظم له من مجلس الوزراء خلال الشهر المقبل. وأشار الى ان موازنة وزارة الثقافة للعام المقبل هي ثلاثة أضعاف موازنتها لهذا العام، الأمر الذي سينعكس على مجمل الحركة الثقافية والفنية في المملكة.

وألقى كلمة الفائزين بجوائز الدولة رئيس جامعة آل البيت الدكتور عبد السلام العبادي، أكد فيها ان هذه الجوائز تعكس نهجا مباركا وتقليدا راسخا لتكريم المبدعين في حقول المعرفة المتعددة، والمتميزين في ميادين العلم، رسخه الهاشميون في الحكم والإدارة لفعاليات الوطن وأنشطته المختلفة مما سيثري العطاء ويدفع الى الإبداع. وقال إن بناء المجتمعات وصناعة التقدم وإثراء البحوث وتعميقها الأساس في تحقيق نهضة الوطن والأمة ويزيد من الإنجاز ويحقق النهوض والتقدم.

وأشار الى ان رسالة عمان «دعت الى الانخراط في المجتمع الإنساني المعاصر والإسهام في رقيه وتقدمه بحيث نعمل على تجديد مشروعه الحضاري على هدي الدين وفق خطط علمية وعملية محكمة من خلال الاهتمام بالبحث العلمي والتعامل مع العلوم المعاصرة والاستفادة من إنجازات العصر في مجالات التكنولوجيا». وقدم الشكر باسم الفائزين الى كل الجهود التي تبذل من القيادة والحكومة لرعاية المبدعين.