الإعلان في الرباط عن جائزة الشيخ زايد للكتاب

قيمتها 7 ملايين درهم إماراتي وتمنح في 9 فروع

TT

أعلن في الرباط عن احداث جائزة الشيخ زايد للكتاب، وهي جائزة مستقلة تمنح كل عام للمبدعين والمفكرين والناشرين والكتاب الشباب، عن «مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الانسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والادبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية».

وتأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية هيئة ابوظبي للثقافة والتراث، وتشرف عليها لجنة عليا ترسم سياستها العامة، ومجلس استشاري يتابع آليات عملها، وتبلغ القيمة الاجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم اماراتي.

وتهدف الجائزة الى «تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والانسانية، والمساهمة في تشجيع النشر العربي، وتنشيط حركة الترجمة الجادة، والاهتمام بأدب الطفل، والاحتفاء بالمبدعين الشباب، إضافة الى «تكريم الشخصيات الاكثر عطاء وابداعا وتأثيرا في حركة الثقافة العربية».

وقال ناصر الظاهري، رئيس اتحاد الكتاب بالامارات وعضو المجلس الاستشاري للجائزة، ان اختيار المغرب كأول بلد تعلن فيه الجائزة، يعد تقديرا للمنتوج الابداعي المغربي الحاضر بكثافة، وتكمن خصوصية الجائزة حسب رأيه، في كونها اول جائزة عربية تخصص لمجال التنمية وبناء الدولة، ومجالي الترجمة والنشر، مضيفا ان قيمتها تضاهي الجوائز العالمية.

وأوضح الظاهري ان اهمية الجائزة تكمن ايضا في استقلاليتها عن أي جهة رسمية، مؤكدا انها ستكون من نصيب المبدع الحقيقي والواعد. وقال الظاهري ان عددا من الجوائز العربية غير محايدة، ولا تذهب الى اصحابها الحقيقيين، بسبب تدخل بعض الجهات، دون ان يشير اليها بالتحديد.

واعلن الظاهري ان آخر موعد لتسلم الترشيحات هو نهاية فبراير (شباط) المقبل، وخلال نهاية ابريل (نيسان) المقبل سيعلن عن الفائزين بالتزامن مع تنظيم معرض الامارات للكتاب.

يذكر ان جائزة الشيخ زايد للكتاب، تنقسم الى تسعة فروع هي: التنمية وبناء الدولة، وادب الطفل، والمؤلف الشاب، والترجمة، والاداب، والفنون، وافضل تقنية في المجال الثقافي، والنشر والتوزيع، وشخصية العام الثقافية.