يقام حالياً في مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية في دمشق معرض لفن ورسومات البورتريه قدم لوحاته المع طلاب المعهد وعددهم 32 طالبا، بطلب من إدارة المعهد وأساتذته على ممارسة فن البورتريه الشخصي.
وحول ذلك قالت ريم الخطيب مديرة المركز لـ«الشرق الأوسط»: «يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية فن البورتريه، لما له من أهمية فنية كبيرة وتعويد الطلاب على مشاهدة الأعمال الفنية على شبكة الانترنت، حيث قمنا لأول مرة في مركزنا بإقامة المعرض افتراضياً على شبكة الانترنت، اذ يمكن لأي أحد الدخول ومشاهدة جميع الأعمال المعروضة وكتابة رأيه حولها».
وقد قام الطلاب برسم وجوههم بطريقة تعبر عن رؤيتهم لأنفسهم مستخدمين تقنيات الباستيل والفحم والألوان المائية والحبر الأسود وأقلام الخشب الملون. واعتبر بعض الطلاب المشاركين في المعرض ان فن البورتريه فن تشكيلي وإنساني جميل فهو يتيح مجالات واسعة لإطلاق المخيلات البشرية في التقاط اللحظات المعبرة والتي يحس بها الانسان، ولهذا قاموا بعكسها على وجوههم لننقلها إلى أعمال فنية تشكيلية.
المعرض مستمر حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي.