إطلاق «إم تي في» العربية من دبي منتصف 2007

ستكون اللغة التاسعة والعشرين التي يبث بها عالميا

TT

ستكون اللغة العربية هي اللغة التاسعة والعشرين التي ستبث بها قناة «إم تي في» العالمية، حيث أعلن أمس في دبي عن إطلاق قناة «إم تي في العربية» وذلك عبر توقيع شبكة التلفزة العربية، التابعة للشبكة العربية للإرسال، لاتفاقية شراكة مع شبكة «إم تي في» العالمية، ومن المتوقع أن تبدأ القناة بالبث بدءا من النصف الأول من العام المقبل 2007.

وستكون قناة «إم تي في العربية»، قناة مفتوحة على مدار اليوم، تلبي من خلال برامجها احتياجات جمهور المشاهدين الشباب في المنطقة العربية، إذ تشكل الفئة العمرية ممن هم تحت سن الـ 25 أكثر من نصف إجمالي سكان منطقة الشرق الأوسط، حيث ستعمل قناة «إم تي في» العربية على استقطاب هذه الفئة الكبيرة من خلال تقديم العديد من البرامج والمواد المختارة بعناية.

وقال عبد اللطيف الصايغ رئيس مجلس إدارة الشبكة العربية للإرسال: «تعد شراكتنا مع شبكة «إم تي في» العالمية خطوة هامة في إطار رؤيتنا الإستراتيجية بعيدة المدى والخاصة بإطلاق قناة دولية مخصصة لعرض البرامج الموسيقية والثقافية العربية. ولاشك أننا مسرورون بإطلاق قناة سإم تي في العربية»، ونتطلع نحو تحقيق المزيد من فرص النمو في المنطقة».

وتتضمن الخطة البرامجية للقناة عرض الأغاني المصورة، والبرامج المتخصصة بالموسيقى، ونخبة من برامج المنوعات، وتلفزيون الواقع، والمسلسلات الكوميدية والدرامية، وتقديم نشرات الأخبار، والمقابلات والبرامج الوثائقية، كما ستقدم قناة «إم تي في» العربية، بالإضافة إلى برامج قناة «إم تي في» العالمية التي لاقت شعبية واسعة، برامج تعالج القضايا المحلية لتلبية احتياجات جمهور الشباب العربي بشكل خاص.من جهته قال بهافنيت سينغ، القائم بأعمال المدير العام ونائب رئيس شبكة «إم تي في» في الأسواق الناشئة: «تم إطلاق «إم تي في» في العام 1981 في وقت كانت فيه خدمات البث التلفزيوني عن طريق الكيبل ما تزال في بداياتها الاولى، ومنذ ذلك الوقت شهدت المحطة تطورات هائلة لتصبح أكبر شبكة تلفزيونية في العالم، من خلال كونها جزءاً من ثقافة الشباب، واحترامها لتعدد المشاهدين وتنوع الثقافات في العالم. نحن سعداء بإطلاق «إم تي في العربية» ونتطلع للعمل مع شركائنا على إنتاج أفضل البرامج التي تركز على الشباب وتلبي متطلباتهم».