توزيع جوائز ابن بطوطة للأدب الجغرافي الشهر المقبل

TT

بهدف تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات القاهرة ـ رويترز: يوزع المركز العربي للادب الجغرافي (ارتياد الآفاق) ومقره أبوظبي ولندن جوائز مسابقة ابن بطوطة للأدب الجغرافي الشهر المقبل في أبوظبي.

وأعلنت جوائز الدورة الرابعة للمسابقة في يونيو (حزيران) 2006 وفاز بها في تحقيق المخطوطات الكلاسيكية، أربعة محققين هم الاميركية سوزان ميلار والمغربي خالد بن الصغير عن تحقيقهما (رحلة الصفار الى باريس 1845 ـ 1846) لمحمد الصفار الأندلسي التطواني.

وفاز المغربي محمد الصالحي عن تحقيقه (النفحة المسكية في السفارة التركية ـ 1589) لعلي بن محمد التمكروتي والسوري قاسم وهب عن تحقيقه (رحلة الامير فخر الدين المعني الثاني الى ايطاليا 1613 ـ 1618).

وفاز بجائزة الرحلة المعاصرة السوري خليل النعيمي عن كتاب «قراءة العالم.. رحلات في كوبا وريو دي جانيرو وماليو ولشبونة والهند الاوسط». وفاز بجائزة الدراسات في أدب الرحلة الكويتي نواف الجحمة عن دراسته عن صورة المشرق العربي في كتابات رحالة الغرب الاسلامي في القرنين السادس والثامن الهجريين (الثاني عشر والرابع عشر الميلاديين).

أما جائزة الرحلة الصحافية، ففاز بها الشاعر المصري ابراهيم المصري عن كتابه «رصيف القتلى.. مشاهدات صحافي عربي في العراق». وفاز بجائزة أدب اليوميات العراقي فاروق يوسف عن كتابه «لا شيء لا أحد.. يوميات في الشمال الاوروبي».

ويمنح الجوائز سنويا (المركز العربي للأدب الجغرافي ـ ارتياد الآفاق) في أبوظبي. ويرعاه الشاعر الاماراتي محمد أحمد السويدي. وقال الشاعر نوري الجراح، المشرف العام على المركز وجائزته لـ «رويترز» في رسالة بالبريد الالكتروني من لندن، ان حفل تكريم الفائزين سيقام في 18 فبراير (شباط) ويتضمن تسليم الجوائز ولقاء مفتوحا يتحدث فيه الفائزون عن تجاربهم مع العمل الفائز بالجائزة.

وتأسست الجائزة عام 2003 بهدف تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات. وتقيم دار السويدي ندوة سنوية عن أدب الرحلات في احدى العواصم العربية أو الاجنبية.

وقال الجراح ان سراييفو ستكون مقرا لندوة ستقام هذا العام ولم يتحدد موعدها بعد. وأضاف «أن الدورة الخامسة للمسابقة ستضاف اليها جائزة ابن بطوطة التقديرية التي ستمنح سنويا ابتداء من العام القادم لشخصية أجنبية أو عربية أثرت حقل المغامرة الادبية والبحث في أدب الرحلة وأنصفت بأعمالها الثقافتين العربية والانسانية، وساهمت في مد جسور التفاهم والعلاقات بين الشعوب وبنت بأعمالها جسرا بين ثقافات الشرق والغرب».