أطفال الأردن يشاركون نظراءهم في الدنمارك رقص الباليه

من أجل تعزيز الحوار الثقافي العالمي وردم الهوة

TT

أكدت الخبيرتان الدوليتان في فن الرقص من الدنمارك والسويد ريادة مركز الفنون الأدائية الأردني عالميا من خلال ارتقائه بفنونه من اجل تعزيز الحوار الثقافي العالمي وردم الهوة فيما بينها.

وقالت آن كروس الخبيرة في مدرسة الباليه الملكية في الدنمارك خلال مؤتمر صحافي عقدته في مركز الفنون الأدائية بمشاركة خبراء عالميين قائمين على مشروع التبادل الثقافي الفني الدنماركي، ان مركز الفنون الأدائية شريك إقليمي مهم مع المركز الدنماركي للثقافة والتنمية وتم تحقيق العديد من الانجازات من خلال تعاونه مع المركز الدنماركي في تنفيذ العديد من المشاريع الثقافية في المسرح والرقص وفن الباليه والرقص الحديث.

وعبرت عن شكرها لمديرة المركز لينا التل لتأصيلها الفنون في خدمة الحوار الثقافي محليا ودوليا واعتزازها بالخبيرة الأردنية في رقص الباليه مديرة دائرة فنون الرقص في المركز رانيا قمحاوي والتي زارت الدنمارك العام الماضي وعقدت ورش عمل في فنون رقص الباليه مع أطفال من الدنمارك والسويد والتقت أهالي الأطفال هناك لتعزيز وجهات التقارب بين أطفالهم وأطفال الأردن من خلال تبادل الرقصات والحركات الإبداعية بين الأطفال عبر الانترنت.

وقالت كانس دامس ممثلة المؤسسة والمديرة الفنية للمسرح الراقص والخبيرة السويدية في فنون الرقص الحديث ماري برسولين ان اطلاع أهالي الأطفال في الدنمارك من خلال مشروع التبادل الثقافي على تجربة مركز الفنون الأدائية ومستوى أدائه اثار إعجاب الجميع وفضولهم في كسب صداقات مع أطفال الأردن.

وقالت ان تبادل المعرفة بين أطفال يعملون معا في ذات المجال يزيل الحواجز والأفكار النمطية من خلال تفاعلهم وانسجامهم معا في حركات إيقاعية معبرة.