دار «جيفنشي» توقع عقدا دعائيا مع «فتاة إعلان» من نوع آخر

آل دو فيلبان يغزون فرنسا.. الأب رئيس وزراء وابنته خاطفة الأضواء

TT

الأب هو دبلوماسي وشاعر وكاتب سيرة نابليون... اضافة بالتأكيد إلى كونه رئيس وزراء فرنسا الحالي، إلا أن الابنة لا تقل عنه شهرة... كونها عارضة أزياء عالمية والوجه الاعلاني الجديد لعطر دار «جيفنشي» المسمى «ملاك أم شيطان» Ange ou Demon، فمن إذن الأكثر شهرة؟ في فرنسا يتنافس الاثنان على المساحات الاعلامية في الصحف والمجلات والتلفزيون، سواء عبر مواقف وسياسات الاب أو العروض والحملات الاعلانية التي تشارك فيها الابنة.. وفي كثير من الحالات يتشاركان في نفس المساحة، كون كثير من الصحافيين مهتمين بمعرفة طبيعة العلاقة بين الاثنين. وفي جميع الاحوال فإن دار «جيفنشي» مستفيدة على الارجح من كل هذا الاهتمام الاعلامي الذي يولد مزيدا من الانتباه لحملتها الاعلانية. هذه هي قصة رئيس الحكومة الفرنسية دومنيك دو فيلبان وابنته ماري، التي كانت حتى وقت قريب تعرف نفسها باسم ماري ستيس تجنبا لإثارة الجدل... لكنها لم تستطع اخفاء هويتها طويلا عن صحافيي الموضة المعتادين التدقيق في أدق التفاصيل والذين كشفوا الأمر مؤخرا. وبحسب ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» فإن ما يميز العارضة العشرينية هو «مظهرها الارستقراطي»، موضحة انها شابة طويلة (5 أقدام و11 إنشاً) وذات «مشية واثقة»، اضافة بالتأكيد الى اسم عائلتها العريق... ومن المعروف انه في فرنسا يعطى النبلاء لقب «دو» في وسط اسمائهم من قبل الملوك، وهو ما حصل مع عائلة «دو فيلبان» الذين منحهم الملك لويس السادس عشر اللقب. وكانت ماري دو فيلبان بدأت العمل كعارضة ازياء قبل سنتين، بعدما اقنعها احد مستكشفي المواهب بأنها تملك المقومات اللازمة لتكون «موديل» عالمية، فتركت جامعتها الباريسية وسافرت الى نيويورك حيث اقامت في شقة مع 5 فتيات أخريات وغيرت اسم عائلتها تجنبا للجدل، وسرعان ما حققت نجاحا باهرا لتتصدر أغلفة كبريات مجلات الموضة، مثل مجلة Elle. يذكر انه بعد فرنسا، وبريطانيا والولايات المتحدة، تنوي دار «جيفنشي» تحويل حملة عطر «ملاك أم شيطان» إلى العالمية معتمدة على الاعلام المطبوع بكثافة، مع وجود نية تصوير اعلان تلفزيوني في القريب العاجل، بحسب ما ذكرت «وول ستريت جورنال». أما كيف يشعر دو فيلبان الأب، فنقلت عنه الصحيفة قوله «حاولت جاهدا اقناعها بان لا تستمر في هذا المجال»... لكنه يضيف «ولكن يبدو انها مستمرة فيما تفعل وانها بارعة حقا». أما الابنة فتقول انها عادت لفرنسا لكون والدها لا ينوي ترشيح نفسه للرئاسة، مما يعني انها قد لا تكون عبئا عليه.