الصحافي الأميركي بوب وودروف يتعافى ويباشر عمله مع «إيه.بي.سي»

بعد غياب عام كامل إثر إصابته في العراق.. يعود ليتخصص في ملف الجنود المصابين

TT

ظهر، صباح امس الثلاثاء في برنامج «غود مورننغ اميركا» (صباح الخير يا اميركا) في تلفزيون «إيه بي سي»، بوب وودروف، بعد غياب اكثر من سنة، منذ ان نجا من الموت بأعجوبة بسبب انفجار لغم ارضي أصابه في رأسه في بغداد عندما كان يغطي تحركات قوات اميركية.

دخل وودروف الاستوديو ماشيا في خطوات ثابتة، ويرتدي بدلة انيقة بربطة عنق، وصفق زملاؤه وزميلاته في الاستوديو. وقدمت دايان سويار، زميلته المذيعة في البرنامج، شريط فيديو عن آثار اكثر من مائة اصابة في جسمه، وصور اشعة طبية عن آثار الانفجار. وقدمت مقابلة معه قال فيها انه، لشهور، بعد ان افاق من غيبوبة شهر كامل، ظل غير قادر على ان يتذكر اي شيء، وان يتكلم. ثم بدأ يتذكر بعض الأشياء، ويتعلم الكلام قليلا قليلا. وقدمت ايضا شريط فيديو عائليا فيه مناظر للمذيع، منها سفر عائلته الى قاعدة عسكرية اميركية في المانيا لمقابلته في مستشفى القاعدة حيث كان نقل الى هناك من العراق. وظهر في منظر ورأسه مغطي بضمادات، بعد عملية جراحية في المخ، وحوله زوجته «لي» واطفالهما: «ماك» و «كاثرين» والتوأمتان «كلير» و«نورا» يساعدونه على الكلام، ثم يفرحون عندما سمعوه يتكلم.

تزامنت مع عودة وودروف الى تلفزيون «اي بي سي» حملة لظهوره كضيف في قنوات تلفزيونية اخرى، واصدار كتاب عن ما حدث له بالاشتراك مع زوجته «لي»، بالاضافة الى برنامج خاص عنه مساء امس لنفس تلفزيون «اي بي سي».

وكان لغم انفجر في رتل سيارات عسكرية اميركية تحمل وودروف، واصاب رقبته وفتح ثغرة في رأسه، وجعله فاقد الوعي لاكثر من شهر.

وقد عاد وودروف الذي كان اصيب بعد تعيينه مذيعا اساسيا في نشرة «أي بي سي» المسائية الرئيسية، مساء امس الى النشرة بعد غياب استمر 13 شهرا، وقدم اول حلقة في السلسلة الاخبارية الجديدة التي يعمل عليها، حيث يروي قصته ويركز على اصابات الجنود الاميركيين في العراق الذين عادوا الى الولايات المتحدة، وهل تلقوا العلاج المناسب لدى عودتهم.