30 فيلما حديثا تتنافس على جوائز مهرجان البحر الأبيض المتوسط

خلال الدورة الـ13 للمهرجان الدولي

TT

تحتضن مدينة تطوان (شمال المغرب) الدورة 13 للمهرجان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط، وذلك ما بين 24 و31 مارس (آذار) الحالي، وينظم المهرجان لأول مرة برئاسة نبيل بن عبد الله وزير الاتصال (الإعلام)، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ويجمع بين كل من محافظ تطوان ورئيس جهة طنجة ـ تطوان ورئيس مجلس المدينة ومدير وكالة تنمية الأقاليم الشمالية وأعضاء جمعية «أصدقاء السينما لتطوان»، وسيرأس المخرج حميد بناني لجنة التحكيم.

ويدخل غمار المنافسة خلال هذه الدورة، ثلاثون فيلما منتجا ما بين سنتي 2005 و2007 بهدف إحراز الجائزة الكبرى لمدينة تطوان في أصناف الفيلمين الطويل والقصير، كما سيعرض 60 فيلما خلال هذه الدورة لبعض بلدان البحر الأبيض المتوسط مثل مصر وتونس وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وتركيا وصربيا وكرواتيا والمغرب.

ويستضيف المهرجان سينمائيين من جزر الكناري، ووجوها شابة من السينما الإيطالية والمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي لمدينة مرسيلية الفرنسية، كما سيتمكن الجمهور من اكتشاف السينما الناشئة في ايطاليا التي تعيش تحولا جذريا، وكذلك أفلاما وثائقية تجسد التنوع والجرأة النابعة من الواقع، والتي تميز هذا النوع الخاص من الفن السابع الذي يوجد حاليا في قمة النهضة والتجديد.

ويهدف الفيلم المغربي خلال هذه الدورة إلى التحول إلى نافذة حقيقة وأرض خصبة لإنعاش السينما المغربية، وعرض المنتوج السينمائي المغربي أمام مختلف المخرجين والسينمائيين المنتمين إلى ضفتي البحر الأبيض المتوسط. وتعرض هذه الدورة تاريخ عشرين سنة للسينما المصرية، عبر عرض استذكاري يشمل نخبة من أفلام عبد الحليم حافظ من خلال خمسة أفلام هي «أبي فوق الشجرة» و«معبودة الجماهير» و«الوسادة الخالية» و«يوم من عمري» و«أغنية الوداع»، كما تقدم الدورة الثالثة عشرة للمهرجان جزءا خاصا بالأفلام المتوسطية الجديدة التي لم يسبق عرضها والمنتجة ما بين سنتي 2005 و2007.

وتنظم إلى جانب عروض الأفلام ندوة دولية حول «التاريخ والسينما والذاكرة» وموائد مستديرة محورها «التعاون بين المدارس السينمائية الأورومتوسطية» و«التكنولوجيات الجديدة ومستقبل السينما»، يشارك فيها مهنيو السينما والجامعيون والمثقفون والكتاب.