التشكيلي عبد الكريم الأزهر يقدم وجوها في معرضه بالرباط

بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات

TT

بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات عاد الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الأزهر الى قاعات العروض الفنية بالرباط واختار هذه المرة رواق محمد الفاسي بمقر وزارة الثقافة المغربية.

وينفرد الفنان الازهر، الذي يعمل أستاذا للتربية الفنية بمدينة الجديدة المغربية باستخدامه مواد فنية بسيطة قد لا تخطر على بال أحد. وهذه المواد قد تكون جزءا من لوحة فنية.

ودأب الأزهر على تقديم الجديد في كل معرض، وذلك منذ تخرجه من مدرسة الفنون الجميلة بمدينة تطوان أواخر عقد السبعينيات من القرن الماضي واكاديمية الفنون الجميلة بالعاصمة البلجيكية بروكسل سنة 1981.

وعبرت اغلب لوحات الأزهر، وهو من مواليد 1954، في معرض الرباط، عن شخوص ذات إشكال مختلفة ولكنها جميعها تبرز من خلال وجوه تطل من نوافذ.

ويقول الازهر إنه يسعى في كل معرض لكسر تقاليد الرسم المعروفة وخلق سطح تشكيلي جديد يحظى فيه اللون بالأولية.