بدأت في دبي فعاليات معرض موتيكسا 2007 والذي يعد أكبر معرض للأقمشة في الشرق الأوسط، وظل على مدى 29 سنة، أكبر حدث سنوي متخصص في الملابس الجاهزة والأقمشة والجلود والإكسسوارات في الشرق الأوسط. وسجلت دورة هذا العام من المعرض، رقماً قياسياً في عدد العارضين، إذ يشارك في المعرض ما يزيد عن 225 عارضاً من 25 دولة. ويقول منظمو المعرض أن نمواً قدره 35 في المائة مقارنة بالعام الماضي، ويدل دلالة واضحة على النمو الكبير، الذي يشهده قطاع الأقمشة والملابس في المنطقة والبالغ حجمه 13 مليار دولار.
وقال جيوفري بوي، مدير موتيكسا 2007 لدى مؤسسة الأبحاث العالمية، على افتتاح المعرض بالقول «تلقينا دعماً كبيراً من منظمات تجارية محلية وعالمية، ويمكن اعتبار معرض موتيكسا الحدث الأكثر أهمية في قطاع الأقمشة المتنامي بالشرق الأوسط، بالنظر إلى الحضور الدبلوماسي الكبير المتوقع من تايوان وإندونيسيا وبلجيكا وباكستان وأرمينيا وأسبانيا وإيطاليا».
ويمثل موتيكسا وجهة مفضلة لأكثر من 60 شركة أوروبية متخصصة في صناعة الأقمشة والجلديات والملابس، قدمت من أنحاء أوروبا من تركيا وحتى بريطانيا. ويشهد المعرض كما جرت العادة حضوراً مميزاً من العملاق الصيني، إلى جانب حشد من الشركات الآسيوية يضم 56 شركة من هونغ كونغ وتايوان وإندونيسيا وتايلاند والهند وباكستان. أما من المنطقة، فتشارك شركات من كل من سورية ومصر والأردن وقطر ولبنان والكويت إلى جانب الإمارات العربية المتحدة.
ومن أبرز العلامات التجارية المشاركة في المعرض شركة «بيتر ريد» للأقمشة المحدودة من المملكة المتحدة، التي تصنع أرقى منتجات الكتان والقطنيات والبياضات للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
ويخصص المعرض منطقة للعلامات التجارية العالمية المرموقة، عارضاً ما يزيد عن 100 علامة تجارية، يتراوح تصنيفها بين المتوسطة والراقية.