80 فناناً عالمياً يستعرضون الطبيعة الصامتة عبر معرض بينالي الشارقة

بهدف إيجاد علاقة حميمة بين الإنسان والبيئة الطبيعية

TT

تحتفل الإمارات بمعرض بينالي الشارقة، أحد أبرز وأكبر الفعاليات الثقافية والفنية في منطقة الخليج، والذي افتتحه أمس الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة.

ويعد المعرض، الذي يستمر حتى الثامن من الشهر الحالي، أحد الفعاليات الثقافية المهمة التي ربطت الإبداع بأبعاده الاجتماعية والإنسانية والفكرية، والتي انتهجها البينالي منذ انطلاقته عام 1993، وصولا إلى دورته الثامنة التي تندرج تحت عنوان (طبيعة صامتة: الفن والبيئة وسياسات التغيير).

ويناقش البينالي لهذا العام قضية الفن كوسيلة لخلق علاقة حميمة بين الإنسان والبيئة الطبيعية من حوله، من خلال رؤى إبداعية معاصرة تظهر الأبعاد الاجتماعية والسياسية والثقافية للفن عبر 53 عملاً فنياً جديداً لنخبة من الفنانين العالميين.

وتركز فعاليات البينالي على دور الفن في التعرض للعديد من القضايا المهمة التي تهدد وجود الإنسان على كوكب الأرض. ويتضمن برنامج الحدث العديد من الفعاليات الفنية وعروض الأفلام، والندوات الفكرية المقامة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة والعديد من الجهات الدولية، بالإضافة إلى معرض استعادي لدورات بينالي الشارقة السابقة.

ويشارك في البينالي 80 فناناً من مختلف أنحاء العالم، تنتظم أعمالهم حول موضوعة البيئة بأشكال وأساليب إبداعية مختلفة. تتوزع أماكن عروض وفعاليات البينالي، بين متحف الشارقة للفنون ومركز إكسبو الشارقة، ومنطقة التراث، وقناة القصباء، إلى جانب العديد من المواقع الخارجية ضمن التجمعات السكنية وفي المواقع الطبيعية.

ويحتوي دليل البينالي على العديد من المقالات والنصوص الهامة لمديري البينالي (حور القاسمي، جاك برسكيان) ولمنسق البينالي هشام المظلوم ومقالات لكل من منير فاشي، ومانيش جين، وفرانشيسكو ماناكودا، وأكيكو ميكي، وتريفور سميث، ورايمر شتانغه، ونصوص القيمين لكل من محمد كاظم، وإيفا شارير، وجوناثان واتكنز، بالإضافة إلى نصوص الفنانين المشاركين وقراءات عن أعمالهم.