عروض الموضة لعام 2007 تحضر بقوة في دبي

أسبوع الأزياء العالمية اختتم فعالياته أمس

TT

شكل أسبوع دبي العالمي الأول للأزياء الذي أقيم في دبي، وأختم فعالياته أمس الأربعاء, حدث هام استقطب عددا كبيرا من مصممي الأزياء وأصحاب المواهب البارزة في عالم الموضة أبرزهم جي جي فالايا من الهند، حسن شهريار ياسين من باكستان، اسانوفا بالنور من كازاخستان، سلافه فليفلان من المملكة العربية السعودية، مهير مرجنداني من الهند، ميلا روستوك من الدنمارك، ليقدموا تصاميهم للازياء أمام نخبة من الجمهور المحلي والاقليمي والعالمي من تجار واعلاميين..اضافة لحضور ممثلي عن أشهر دور الأزياء العالمية أمثال ساكس فيف افينو وسوز وباكو ديزاين ولبيرتي وزيرغا وتوتش اوف كلاس وديزيرت روز ونيكول فارهي.

المصممون العرب كانت لهم بصمة خاصة على هذا الحدث البارز، فحفل الافتتاح دشنه المصمم اللبناني الشهير وليد عطا الله بمجموعته «الملوكية» وضمت أربعين تصميما منها ثلاثة فساتين زفاف وسبعة وثلاثون فستان سهرة، بتصاميم تحمل تنويعات الأسود مع الألوان المختلفة كالبنفسجي والأخضر والأبيض والذهبي والماروني، وكانت الفصوص اللامعة والخرز حاضرة في معظم الفساتين إضافة إلى حضور الألوان الصيفية الباردة والأقمشة المطبوعة بالزهور بشكل واضح على أقمشة متنوعة كالدانتيل والبروكار.

عطا الله الذي عاد من روما بعد مشاركته في أحد عروض الأزياء هناك، ينوي طرح مجموعة جديدة للمجوهرات خلال مايو القادم، إضافة إلى مجموعة وليد عطا الله الثانية للساعات حسب ما صرح لـ«الشرق الأوسط». كما أثنت المصممة اللبنانية عائشة رمضان التي تشارك بمجموعة تضم أطقم «كاجوال» نسائية راقية على المستوى الرفيع لتنظيم هذه الفعالية، الأمر الذي دفعها إلى تفضيل المشاركة فيها كمرة أولى لها على عرض أزياء دعيت إليه في مدينة نيويورك الأميركية.

«في نظري النجاح الحقيقي الذي يحصده المصمم العربي ينطلق من إعجاب جمهوره «العربي» بما يقدمه من تصاميم مختلفة للأزياء».

وتوضح عائشة رمضان لـ«الشرق الأوسط» أن السيدة العربية تجذبها الألوان في الأزياء التي ترتديها في كافة المناسبات في حين تفضل السيدة الغربية التصاميم التي تميل للبساطة.

الحضور الخليجي برز بشكل قوي عبر مجموعة متميزة من المصممين الخليجيين من أبرزهم المصممة سلافة زكي فلفيلان التي تضمنت مجموعتها مجموعة تألفت من 19 قطعة تضمنت الأطقم السبور بألوان حارة كالأحمر والأصفر والفوشيا واللون العسلي الممتزج مع البرتقالي والأخضر إضافة إلى فساتين السهرة التي امتازت بالألوان الفاتحة والمضيئة وفساتين الأعراس التي برز فيها التطريز اليدوي بشكل كبير. وتقول فليفلان ان «السيدة السعودية تعشق دوما الفستان الحافل بالتفاصيل الدقيقة المنجزة باليد، ففي فساتين الأعراس حرصت على استخدام القماش «الأوف وايت» محلي بتطريزات ذهبية في كافة زواياه».

وللصحراء سحر خاص في عين المصممة الإماراتية مريم بدري وصاحبة جاليري «تراميسو» للازياء في دبي حاولت عكسه في تصاميمها التي تشارك فيها للمرة الأولى بفساتين سهرة غاية في الروعة ركزت فيها على الألوان الأسود والكحلي والأحمر مع زهور متناثرة في كافة أرجاء الفستان بألوان أقحوانية مختلفة الدرجات تمثل الزهور التي تنمو في الصحراء بعد سقوط القليل من المطر الصافي.