تسلم 270 طالبا شهادات تخرجهم من الجامعة العربية المفتوحة في بيروت، وذلك في احتفال دعت اليه ادارتها في فندق «الموفنبيك» في بيروت. ورعى الاحتفال، رئيس امناء الجامعة الأمير طلال بن عبد العزيز، ممثلا بالأمير تركي بن طلال في حضور وزير التربية والتعليم العالي اللبناني خالد قباني، والسفير السعودي لدى لبنان عبد العزيز خوجة ومديرة الجامعة العربية المفتوحة الدكتورة مودي الحمود، ومديرة فرع الجامعة في بيروت الدكتورة فيروز سركيس، وعدد من المسؤولين في قطاع التعليم العالي وأهالي الطلاب. كلمة الأمير طلال بن عبد العزيز، التي ألقاها الأمير تركي بن طلال، تطرقت الى الاوضاع التي يعيشها لبنان، وشددت على دوره الرسالي والفكري والثقافي، ما يفرض بقاء لبنان بعيدا عن التجاذبات، ومحصنا ضد الاختراقات الاقليمية، ليس بالانعزال والتقوقع، بل بالحياد الايجابي الذي يضمن سلامته ووحدته.
وعن الجامعة جاء في الكلمة: «وضوح الرؤية وصدق النية وقوة العزيمة، كانت اهم اسباب نجاح الجامعة، قياسا بعمرها الذي لم يتجاوز ست سنوات، ما أعطى هذا المشروع مرونة في التتنسيق والتنفيذ بمنأى عن السياسة وتعقيداتها. كما ان توزيع فروع الجامعة على عدد من الدول العربية، يعكس معاني الوحدة والتقارب».
الوزير قباني أشار في كلمته الى أهمية الصيغة التي اعتمدتها الجامعة العربية المفتوحة، لاتاحة العلم للطلاب في الدول العربية بأقساط معقولة، اضافة الى مراعاة ظروف الحرب في لبنان، وتخفيض الاقساط الى النصف أمام أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة.
وأوضحت الدكتورة فيروز سركيس، آلية التحصيل في الجامعة التي لا تعتمد نظام التعلم عن بعد، بل تدعم الحضور المباشر بأحدث التقنيات التعليمية المساعدة.
لينا المهتار ألقت كلمة الطلاب المتخرجين الذين يشكلون الدفعة الأولى اللبنانية، في حين يبلغ العدد الإجمالي 22 الف طالب موزعين على كل من لبنان والكويت والسعودية ومصر والبحرين. ولا يزال العمل قائما لافتتاح مزيد من الفروع في دول عربية أخرى.