إطلاق المهرجانات الدولية لصيف 2007

الوعود بصيف هادئ في لبنان لم تمنع بعض الفرق من التردد في المشاركة

TT

تعود مهرجانات الصيف الى لبنان هذا العام بعد غياب قسري فرضته حرب يوليو (تموز) العام الماضي. ويشكل الاعلان عن هذه العودة حدثا استثنائيا وفسحة أمل، كما قال وزير السياحة اللبناني المهندس جو سركيس، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في فندق «البستان» في بيت مري (جبل لبنان)، وشاركت فيه رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك مي عريضة، ورئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط، ورئيسة لجنة مهرجانات جبيل لطيفة اللقيس، ورئيسة لجنة مهرجانات البستان ميرنا البستاني، وجانين ميشال موسى ممثلة رئيسة لجنة مهرجانات صور رندى نبيه بري. وقال سركيس «ان مسؤولين كباراً في المهرجانات الدولية في لبنان اثروا البقاء على عهد الاستمرار بالمهرجانات، ايا تكن الاحوال وايا تكن الاوضاع، لانهم آمنوا ان ما يقومون به هو من اجل لبنان، من اجل اللبنانيين ومن اجل الوافدين من الخارج الى لبنان».

عن مدى تجاوب الفرق الدولية مع الدعوة للمشاركة في مهرجانات بيت الدين قالت نورا جنبلاط: «واجهنا بعض التردد من قبل البعض لكن في المقابل، الكثير من الفرق استجاب. ونحن نحضر لبرنامج حافل هذا الصيف مثل باقي المهرجانات، ومن الطبيعي ان يتردد بعض الفنانين الذين يطالبون بدفع مبلغ مسبق لا يرد في حال إلغاء الحفل مما يعتبر نوعا من التأمين». اما عن هدنة المائة يوم التي تطالب بها الهيئات طمأن سركيس الى ان الالتزام لن يقتصر على هذه الهدنة، علما ان اللبنانيين وكل الافرقاء السياسيين يدركون ان انجاح الموسم السياحي يفيد كل لبنان وليس فريقا من دون الاخر. وتوزيع المهرجانات جغرافيا يفيد الجميع في كل مناطق لبنان، وتابع: «في ما يخص الدعم المالي، لقد اصدرنا قرارا بدعم المهرجان وفقا للبرنامج الذي تقدمه اللجنة».

وردا على سؤال حول مضايقات ما قد تحدث في بعلبك تعيق انطلاق المهرجانات فيها، اجابت مي عريضة: «لا مضايقات على الاطلاق وليس الآن بل منذ 15 عاما. واستطيع ان اؤكد ان هذه السنة ستكون من افضل السنوات». وتعقيبا على السؤال نفسه، قال سركيس: «وصلتني رسالة من السلطات المحلية في مدينة بعلبك تطلب بإلحاح ان تبقى المدينة دائما على الخريطة السياحية في لبنان واصرار على اقامة المهرجانات، وهذا ما نعتبره رسالة ايجابية جدا».