كرمت الجامعة اللبنانية الأميركية مديري المدارس الثانوية ومسؤولي القطاعات التربوية في عشائها السنوي التقليدي، وذلك في حضور رئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا والأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب مروان تابت ومدير المدارس الأرثوذكسية في بيروت الأب جورج ديماس وجمع كبير من المدعوين.
تحدّث جبرا فأكّد أن الجامعة «صارت موئلاً للطلاب الثانويين ومقصداً لهم، لأنها تمتلك حسّ الإدارة، فنحن نعرف الى أين نتجه وأي دور نلعب في لبنان وما وراءه». وأشار الى «أن الجامعة تطبق خطة استراتيجية تساعد الطلاب وتوفّر لهم الفرص ليحلموا بمستقبل رائع، وهذا هو السبب الذي دفع بمجلس الأمناء الى قرار زيادة المساعدات المالية للطلاب غير المقتدرين من 10 ملايين دولار سنوياً الى 14 مليوناً».
وقال: «برامج الجامعة تحظى باعتراف الحكومة اللبنانية وولاية نيويورك، الا أنها انخرطت بجدية في مشروع نيل الاعتماد من «NEASC»، وهي أعلى مؤسسة اعتماد أميركية». وتحدث عن انشاء كلية للطب رغم توافر هذا الاختصاص في كليات اخرى ذلك «أن الجامعة اللبنانية الأميركية تريد أن تكون أول مؤسسة توفّر للمنطقة مثالاً على ما يمكن ان يكون عليه طبيب القرن الحادي والعشرين، وأن يرتبط بالأبحاث حول أمراض الشرق الأوسط».