ما بين جمالها غريب الملامح، وجذورها المصرية التي منحتها القدرة على الصمود ليلة تتويجها علي عرش الجمال المصري في الثالث والعشرين من ابريل (نيسان) الماضي، بعد أن اتهمتها والدة إحدى المتسابقات بعدم إجادة التحدث باللغة العربية، وأنها حصلت على اللقب دونما استحقاق له، يأتي فوز إحسان حاتم بلقب ملكة جمال مصر لعام 2007 حقيقة لا جدال فيها، حيث تقضي وقتها الآن بين ملكات جمال العالم في المكسيك استعداداً للمسابقة الكبرى لاختيار ملكة جمال الكون بعد ساعات قليلة. إحسان التي فازت باللقب بعد منافسة شرسة مع 20 فتاة أخرى كن يطمحن للفوز باللقب، تعترف أنها لم تخطط للاشتراك في مسابقة ملكة الجمال على الرغم من جمالها الذي يشيد به المقربون منها. حيث كانت صرحت لـ«الشرق الاوسط» عقب فوزها، بأن والدتها وأصدقاءها هم من أقنعوها بالاشتراك، حتى أنها خاضت منافسات المسابقة من باب التجربة، ولكنها وعندما بدأت بتخطي المنافسات الواحدة تلو الاخرى، شعرت بالاطمئنان وتوقعت أن تكون بين الوصيفات، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي تم فيها الاعلان عن الفائزة بلقب ملكة الجمال، فشعرت بسعادة غامرة لا حدود لها.
إحسان، 21 عاماً، والدتها أميركية الجنسية ووالدها رجل أعمال مصري توفي منذ 11 عاما. ولِدت وعَاشت في مصر معظم سنوات عمرها ودرست في الجامعة الأميركية، وتعمل مدرِّسة بإحدى مدارس القاهرة. الطريف أنه عندما سألت اللجنة إحسان عن أكثر الشخصيات النسائية المقربة الي قلبها، اختارت الراحلة ديانا، أميرة ويلز والزوجة السابقة للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا. أما سبب ذلك كما تقول إحسان فهو أنها تعشق تلك السيدة لأنها امرأة من الزمن الجميل، وما زالت تحيا في قلوب الناس الذين منحوها لقب «أميرة القلوب».