أيها الأميركيون احذروا .. عائلة بيكام في طريقها إليكم

ديفيد بيكام وزوجته فكتوريا
TT

بدأ العد العكسي للنقلة المرتقبة، التي طال انتظارها للاعب كرة القدم النجم ديفيد بيكام وزوجته فكتوريا وأولادهما الثلاثة الى لوس انجليس، وانضمام ديفيد الى فريق «إل.إي غالاكسي» مقابل مبلغ 250 مليون جنيه استرليني.

فبعد تحضيرات دامت عدة شهور، بدأت بتغطية إعلامية واسعة واكبت الزوجة فكتوريا في رحلة البحث عن بيت يناسب قدر وحجم ما يعرف ويسمى في بريطانيا بـ«ماركة بيكام»، وبعدها قامت فكتوريا بتوسيع دائرة حضورها الاعلامي في الولايات الاميركية، لكسب أكبر شهرة ممكنة، قبل انتقالها للعيش هناك بصورة شبه دائمة.

هَم فكتوريا الأول كان كسب قلوب الاميركيين وتعزيز صورة «ماركة بيكام» في جميع ولايات أميركا، لا سيما في لوس أنجليس مكان إقامة العائلة الجديدة. غير أنه ولسوء الحظ، لم تجر السفن كما تشتهي فكتوريا، فلم تتمكن من التغلغل في قلوب الاميركيين وتكتسب الشهرة العالمية التي كانت تحلم بها، على الرغم من التخطيط الاعلامي والعلاقات العامة التي قامت بها في أميركا على مر الأشهر الماضية. مما لا شك فيه أن مصوري الباباراتزي، على أهبة الاستعداد حاليا لاستقبال عائلة بيكام في أميركا، وبانتظار التقاط أول صورة تظهر فيها فكتوريا وهي تتبضع في شارع روديو وبصحبتها صديقتها كايتي هولمز زوجة الممثل توم كروز، فقد تكون فكتوريا من أكثر الشخصيات المكروهة والمثيرة للجدل في العالم، ولكنها تبقى مادة دسمة جدا للمصورين والاعلام بكل وسائله. ومن المنتظر أن تطل فكتوريا على الاميركيين يوم الاثنين المقبل في برنامج خاص، تبثه محطة NBC لمدة ساعة من الزمن تحت عنوان «فكتوريا بيكام، آتية إلى أميركا»، وقد يكون هذا البرنامج نقطة تحول في حياة فكتوريا، من خلاله قد تستطيع تحسين صورتها لدى الأميركيين وكسب محبة بعضهم، أو تهشيم صورتها، وتبخر أحلامها الوردية في أن تكون نجمة جديدة تسطع في سماء أميركا. وليزيد الوضع تعقيدا فإنه سيتعذر على ديفيد الحضور مع زوجته في البرنامج بسبب التزامه باللعب لأخر مرة مع فريق «ريال مدريد» الاسباني يوم الثلاثاء 17 يوليو (تموز) المقبل.

وضع فكتوريا حرج جدا، فهي زوجة واحد من أشهر نجوم لعبة كرة القدم في العالم، وليس هذا فقط، فهو شاب وسيم ومحبوب جدا من الجنسين، يتمتع بشخصية محببة ومتواضع، على عكس زوجته المغنية السابقة في فرقة «السبايس غورلز» التي استمدت شهرتها منه، وأصبحت بالتالي أغنى عضو في الفرقة (180 مليون جنيه استرليني)، فعندما انضم ديفيد الى فريق ريال مدريد، رشحت معلومات تفيد بأن فكتوريا لم تكن متحمسة للنقلة، غير أنها اليوم تبدو سعيدة جدا بالنقلة الى أميركا مربض النجوم.

فعملت المستحيل لتثبت وجودها في أميركا، خاصة أنها على يقين بأن الأميركيين يختلفون عن البريطانيين في طريقة تعاملهم مع النجوم، فكثفت نشاطاتها ووافقت على الانضمام من جديد الى فريق «السبايس غورلز» للقيام بجولة واحدة وأخيرة حول العالم تبدأ من لوس أنجليس في نهاية العام الجاري (من المنتظر بأن تجني كل من الفتيات منها مبلغ 10 ملايين جنيه استرليني)، ولكن انضمام فكتوريا الى الفرقة ليس للغناء، بقدر ما هو بمثابة حملة ترويجية لها ولاسمها، خاصة أنها تسعى لتكون من ضمن مصممي الازياء المرموقين في العالم، لكن يبقى السؤال هنا: هل يمكن لفكتوريا أن تصبح ملكة على قلوب الاميركيين؟ الجواب قد يكون مبكرا، غير أن ردة فعل الصحف الأميركية مؤخرا، بينت بأن درب فكتوريا الى النجومية في أرض الأحلام مدججة بالألغام وليست مزروعة بالورود.

ونشرت أمس الصحف البريطانية أحدث صور لفكتوريا الملقبة بـ«بوش سبايس» وزوجها ديفيد قبل انتقالهما الى أميركا لإنذار الأميركيين بقدومهما، ولم تلق تلك الصور التي خصصت للنشر مع مقابلة خاصة بهما في مجلة W الأميركية، إعجاب الصحافة البريطانية، فقد انهالت عليها الانتقادات اللاذعة التي وصفتها بأنها صور خالية من الذوق، وعلقت صحيفة «ديلي مايل» على إحدى الصور التي يظهر فيها ديفيد شبه عار، وعلى صدره وشم كبير الحجم، ويلف رقبته اكثر من سلسال ذهبي، وزوجته في لباس البحر بأنها صورة تذكر البريطانيين بشباب منطقة «إسيكس» حديثي النعمة.

وخلال المقابلة التي نشرتها مجلة W تقول فكتوريا إنها تعد الاميركيين بأنها ستكون مبتسمة أكثر، وسوف تسعى لاظهار الجانب المحبب من شخصيتها، وبالتالي ستعمل على إثبات أنها ليست «بقرة تعيسة» كما يصفها كثيرون في أميركا وبريطانيا.