من بين الف شخص تمت دعوتهم الى قصر باكنغهام لحفلة الشاي ولقاء الملكة اليزابيث الثانية، وهي مناسبة سنوية يدعى اليها من قدم خدمات جليلة في مجال عمله، ووقع الاختيار على جراح الاسنان العراقي الدكتور عميد خالد عبد الحميد بالاضافة الى ستة آخرين.
وقال الدكتور عبد الحميد مدير المراكز البريطانية للجودة في طب الاسنان، لـ«الشرق الاوسط»: «لقد شعرت بالفخر كطبيب عربي مسلم يتم اختياره وبرفقته زوجته رغد حميدن للتحدث الى ملكة بريطانيا في وقت تدور فيه الشائعات على تورط بعض الأطباء العرب والمسلمين في اعمال ارهابية هنا في لندن»، مشيرا الى انه «تم اختياري لهذه الحفلة تكريما لدوري في ادخال تقنيات جديدة في مجال تجميل الاسنان وجراحة اللثة الى المملكة المتحدة، ودوري في تطوير العلاقات البريطانية العربية في طب الاسنان، وهذه المناسبة هي تشريف لكل الاطباء العراقيين والعرب الذين يبدعون في مجالات عملهم في بلداننا العربية وفي بريطانيا».
وقال «كانت الملكة متواضعة في اسئلتها وحديثها حيث سألتني عن بلدي وأعربت عن أسفها لما يجري في بلد حضاري مثل العراق، كما سألتني عن مجال عملي فاخبرتها بانني اعمل حاليا خبيرا في مجال طب الاسنان في عاصمة السعودية، الرياض واني قمت بتاسيس مراكز الجودة لعلاج الاسنان في الرياض وجدة ودبي والدوحة، وتحدثت اليها عن التطور العلمي في السعودية.
وبدورها اشادت الملكة بدور العاهل السعودي في تجديد بلده وحل مشاكل المنطقة، منوهة الى ان نجليها (من غير ان تسميهما) زارا السعودية لعدة مرات ونقلا اليها اعجابهما بالمملكة.