خبراء أميركيون: توقعات بهجوم معلوماتي روسي

رصد أعداد كبيرة من البرامج الروسية الخبيثة

TT

قال خبراء اميركيون في أمن المعلومات امس، انهم رصدوا زيادة مريبة في نشاطات برامج كومبيوترية ضارة وخبيثة في روسيا. واعلن باحثون في شركة «ترند مايكرو» لأمن المعلومات، ومقرها في كوبرتينو في كاليفورنيا، انهم عثروا في احد اجهزة الخادم الكومبيوترية الروسية على نحو 400 من هذه البرامج الخبيثة، التي يعتقد انها جزء من حملة مقبلة لهجوم واسع النطاق! وقال بول فيرغسون الباحث في معمارية الشبكات في «ترند مايكرو»، ان شركته رصدت الخادم الكومبيوتري الذي «كان يحتوي على كمية وفيرة من البرامج الخبيثة» في الاسبوع الذي بدأ بيوم الاثنين 23 يوليو (تموز) الماضي.

الى ذلك اشارت شركة «سوفوس» لأمن المعلومات في أبنغدون في انجلترا الى ان روسيا عادت مرة اخرى لتحتل احدى المراتب في قائمة الدول «المتعهدة» لمثل هذه البرامج على الانترنت، اذ احتلت موقعها ضمن الدول العشر الاولى في التهديدات الالكترونية، سواء عند زيارة المواقع الالكترونية او عبر البريد الالكتروني.

وخلال التحقيقات التي اجرتها «ترند مايكرو»، تم العثور على مواقع الكترونية تحمل اسماء مشابهة للايطالية، وتحتوي على ملفات «آي فريم»، وهي ملفات الكترونية تزرع فيها عادة ملفات ثانية ضارة موجهة. ونقلت قناة «فوكس» الاخبارية الاميركية عن فيرغسون ان «التدقيق في هذه النماذج الهائلة للبرامج الخبيثة، يقودنا الى استنتاج واحد فقط وهو ان شيئا ما يتم التحضير له في روسيا!».

واطلق باحثو «ترند مايكرو» على عملية التدقيق هذه اسم «العملية الايطالية» وقد شملت رصد محتويات نحو 10 آلاف موقع الكتروني، اغلبها ايطالية، تحتوي على هذه البرامج، وهي تحول الزائرين لها الى خادم كومبيوتري لزرع البرامج في اجهزتهم.

وذكرت «سوفوس» ان نسبة الصفحات التي كانت مصابة ببرامج خبيثة التي استضافتها روسيا ازدادت من 3.5 الى 14.7 % في يونيو (حزيران) ويوليو الماضيين، إلا ان الصين احتلت المرتبة الاولى في قائمة الدول العشر بنسبة (49.8%) تبعتها الولايات المتحدة بالمرتبة الثانية (21.85).