أفتتح هذا الأسبوع مهرجان الإسماعيلية الدولي الحادي عشر للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بالفيلم التسجيلي الفرنسي «اغتيال امرأة». للمخرجين الفرنسيين جان روبير وماثيو فيربو، الذي يناقش فكرة الشركات الاقتصادية التي تستخدمها بعض الدول كغطاء لأنشطتها في عالم التجسس وإنعاش سوق الأسلحة الذرية. ويكشف الفيلم في نهاية مدة عرضه البالغة 84 دقيقة أن إسرائيل تحتل المركز الثاني بعد الصين في التجسس على الولايات المتحدة بمساعدة مسؤولين أميركيين.
حضر حفل الافتتاح اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية، وعلي ابو شادي رئيس المهرجان نائباً عن وزير الثقافة المصري فاروق حسني. وقد أشار المحافظ في كلمته إلى أهمية السينما التسجيلية التي تؤرخ لما يحدث في العالم، مؤكدأ أنها مرآة المجتمع. كما شهد حفل الافتتاح تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي.
تشارك في المهرجان، الذي يستمر سبعة أيام، 41 دولة منها عشر دول عربية هي الجزائر ومصر وتونس وسوريا ولبنان وفلسطين والبحرين والاردن والسعودية والمغرب، ويتضمن المهرجان قسما عنوانه «بانوراما السينما المغربية القصيرة» يعرض خلاله عشرة أفلام عربية، بالاضافة الى الأقسام الأخرى وتشمل مسابقة الفيلم الروائي القصير، والفيلم التسجيلي الطويل، والفيلم التسجيلي القصير، والرسوم المتحركة والافلام التجريبية. ويمنح المهرجان جوائز قيمتها 60 ألف جنيه مصري.