فنون ونجوم

TT

* الممثل نيكولاس كيدج يضبط لصا في منزله

* فاجأ الممثل الاميركي نيكولاس كيدج لصا تسلل ليلا الى منزله، وقالت المتحدثة باسم المدعي، فرح امامي، لوكالة فرانس برس ان الحادثة وقعت ليل الاثنين الثلاثاء في منزل كيدج في نيوبورت بيتش على المحيط الاطلسي، على بعد 80 كلم جنوب لوس انجليس.

واضاف المصدر ان اللص واسمه، روبرت فورو، مثل يوم الثلاثاء الماضي امام القاضي، الذي وجه اليه تهمة السرقة، مع تحديد كفالة بقيمة 100 الف دولار، لكن فورو قد يتعرض للسجن لمدة ست سنوات في حال إدانته.

ويذكر أن نيكولاس كيدج (43 سنة) شارك خلال 20 سنة في اكثر من 40 فيلما، من بينها «ليفينغ لاس فيغاس» (الرحيل من لاس فيغاس) عام 1995، وحصل على جائزة الأوسكار عنه، و«وايلد آت هارت» (مقدام) لديفيد لينش الذي فاز عام 1990 بالسعفة الذهبية في مهرجان كان. كما شارك في تايلند في تصوير نسخة جديدة من فيلم تايلندي بعنوان «بانكوك دنجيروس» (بانكوك خطيرة) يقوم فيه بدور قاتل مأجور. الأمر الذي يدعو للتساؤل هو كيف استطاع اللص دخول بيت النجم، مع ان أغلبية نجوم هوليوود يتوفرون على أحدث الوسائل والتقنيات لحمايتهم من اعين الفضوليين واللصوص أو المعجبين المهوسين.

* بن افليك نادم على علاقته بجينيفر لوبيز

* اعلن الممثل الاميركي بن افليك في حديث لمجلة «ديتيلز» الاميركية، ان العلاقة العاطفية التي اقامها مع المغنية جينيفر لوبيز بين عامي 2002 و2004 وكانت ستكلل بالزواج، كانت الاسوأ بالنسبة الى حياته المهنية.

وقال افليك (35 عاما): «ما يحصل في هذه الحالات هو ان الصحافة الفضائحية تتفوق على ادوار الممثل في الافلام، وتغطي عليها. عندما نذهب الى السينما نشاهد فيلما واحدا، لكن الصحافة الفضائحية والانترنت في كل مكان، مما يؤثر على الصورة التي يكونها الناس عن الفنان». واضاف «وجدت نفسي في موقع حرج كنت على علاقة بلوبيز، وكان الاعلام يكذب ويلفق الاخبار لبيع المزيد من النسخ ودفعت ثمن ذلك، هذا عدا عن الثمن الذي دفعته نتيجة الافلام التي لم تحقق نجاحا». وكان افليك ولوبيز على وشك الزواج في خريف عام 2004، لكن حفل الزفاف الغي في اللحظة الاخيرة، لتتزوج جينيفر لوبيز المغني مارك انطوني وافليك الممثلة جينيفر غارنر التي رزق منها بطفلة.

وسينتهي أفليك في منتصف الشهر الحالي من اخراج اول افلامه بعنوان «غون بيبي غون»، الذي يروي قصة فتاة صغيرة خطفت في بوسطن، والفيلم مقتبس من رواية لدنيس ليهان، مع العلم بأنه سبق له وفاز، مع مات ديمون، في 1998 بجائزة الأوسكار عن افضل سيناريو لفيلم «غود ويل هانتينغ».

* الغضب هذه المرة يشمل النجمات

* المناهضون لاستعمال الجلود الطبيعية والدعاة لحماية الحيوانات غاضبون من صناع الموضة رغم ان هذا الغضب ليس جديدا، بل تعود عليه المصممون واصبحوا يتوقعونه، إلى حد أن بعضهم يرحب به للمزيد من الدعاية، إلا ان غضبهم هذه المرة يشمل النجمات ايضا اللواتي أصبح لهن دور كبير في التأثير على شارع الموضة. القصة بدأت عندما شوهدت كل من المغنية كايلي مينوغ وهي تحمل حقيبة من جلد التمساح من ماركة «زاغلياني» يقدر ثمنها بـ1.280 جنيها استرلينيا، والممثلة إيفا لانغوريا وهي تحمل حقيبة من «برادا» من جلد الأفاعي يقدر ثمنها بـ1.300 جنيها استرلينيا. ويقول دعاة حماية الحيوانات، أن طريقة سلخ جلود هذه الزواحف غير إنسانية على الإطلاق، فبالنسبة للأفاعي الكبيرة الحجم، مثلا، يتم سلخها وهي حية بتعليق رأسها بمسمار على شجرة، ثم يدخل أنبوب إلى فمها لنفخها مثل البالون لتسهيل عملية السلخ، ثم يرمى جسدها وهي لا تزال على قيد الحياة لتموت بعد يومين من العذاب والألم. بنشرهم هذه المعلومات وشروحاتها، يأمل هؤلاء ان ترق قلوب الأنيقات ويقاطعن هذه المنتجات، لكن هيهات، فلا حياة لمن تنادي بعد ان مستهن حمى الجلود الغالية، بدليل أنه ما ان ظهرت كايلي مينوغ بحقيبة «زاغلياني» حتى تضاعفت مبيعاته، مع العلم ان ميزة هذه الحقيبة لا تقتصر على انها من الجلد الطبيعي والنادر، بل إلى انها خضعت لحقن من البوتوكس ايضا لتجميلها ومنحها المزيد من الجاذبية.

* وفاة الرائدة السينمائية الفريدا فون داسانوفسكي

* ذكرت وكالة الانباء النمساوية نقلا عن القنصلية النمساوية في لوس انجليس أمس الاربعاء، أن الفريدا فون داسانوفسكي مغنية الأوبرا والمنتجة والرائدة السينمائية النمساوية، توفيت عن عمر يناهز 83 عاما. ولدت داسانوفسكي في فيينا عام 1924 وعندما بلغت 16 عاما كانت تعد أصغر طالبة تدرس الموسيقي وفنون الاداء في جامعة فيينا. وكانت داسانوفسكي ، التي أقامت في لوس أنجليس منذ عام 1962، قد اكتشفت العديد من نجوم السينما، مثل ناديا تيللر وأوسكار وورنر. كما عملت كمدربة للصوت لعدد من نجوم هوليوود. في عام 1946 انشأت مع مخرج الافلام الصامتة ايمريش هانوس، ستوديو «بيلفيدير فيلم».

* بينلوبي كروز وغوينيث بالترو في مهرجان أبوظبي

* أعلن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي المقرر عقده بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي منتصف الشهر الحالي أن 18 فيلما سيشارك في مسابقة الأفلام الطويلة، منها مجموعة من أفلام القمة لعام 2007. ونشرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه من بين الأعمال المشاركة، الفيلم الأميركي «الليلة السعيدة» إخراج جاك بالترو وبطولة بينلوبي كروز وغوينيث بالترو وداني دي فيتو، المتوقع حضورهم المهرجان. كما يشارك فيلم «صور مطموسة» إخراج بريان دي بالما، الذي فاز بجائزة أحسن إخراج في مهرجان فينيسيا، و«أنا لست هناك» إخراج تود هاينس، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في نفس المهرجان، وكلاهما يعرض في برنامج «عروض خاصة»، فضلا عن مجموعة من الأفلام الأخرى.

* تعرض في قاعات سوذبيز بهونغ كونغ حاليا لوحة «حقول القمح الصفراء» اللوحة التي يعتقد الكثيرون انها اللوحة الاخيرة للفنان الهولندي فينسنت فان جوخ، الذي أنهى العمل فيها قبل انتحاره بتسعة عشر يوما، ويتوقع ان تباع بمبلغ قياسي يقدر ما بين 28 و35 مليون دولار.