ساحة الكندي في الرياض تجمع مختلف الجنسيات تحت سقف واحد

الغربيون تفاعلوا مع نغمات الربابة وإيقاعات الطبول والدبكة الفلسطينية

جمهور من كل العالم.. أقبل على القهوة العربية
TT

جمع حي السفارات بالرياض العوائل من مختلف الجنسيات والديانات تحت سقف واحد لأول مرة منذ سنوات. وفتح الحي أبوابه لغير ساكنيه للدخول فيه بعد أن أغلق أمامهم منذ نصف عقد لأسباب أمنية تتعلق بطبيعة الحي الذي تتواجد فيه السفارات العائدة للدول الاجنبية والاسلامية والعربية واتخاذ السفراء والدبلوماسيين الحي سكنا لهم، ومنعاً من استغلال الدخول إلى الحي للقيام بكل ما من شأنه تهديد الأمن.

وتابع الآلاف من السعوديين والمقيمين والسفراء والدبلوماسيين وعائلاتهم من داخل وخارج حي السفارات فعاليات متنوعة احتضنتها ساحة الكندي ما بين الموروث الشعبي السعودي والدبكات الفلسطينية. واستمتع الحضور الى عزف الربابة التي تردد صداها في أرجاء الحي. كما تابعوا بشغف العرضة السعودية وفقرة السامري. وتعالت أصوات الطبول في المكان وتفاعل معها الحضور كثيرا.

كما شاركت فرق شعبية من مختلف مناطق السعودية بعروضها في الساحة. وتذوق الحضور الاكلات الشعبية السعودية ووقفوا على بعض المظاهر والعادات والتقاليد التي كانت سائدة في البلاد منذ عقود كمواسم الاعياد والافراح والزيجات. كما تعرف الحضور، الذين جمعتهم الخيمة الشعبية في ساحة الكندي طوال أيام العيد، على الحرف اليدوية التي كان يمتهنها السكان منذ سنوات. وحرص منظمو الحفل على مشاركة فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية بدبكاتها المشهورة والتي قدمت الوانا فولكلورية فلسطينية صفق لها الحضور كثيرا.

ودفع الاقبال الكبير على فعاليات العيد في ساحة الكندي بحي السفارات بالعاصمة السعودية الى تأكيد أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف آل مقرن على وجود توجه لدى الأمانة لتحديد بعض المواقع في حي السفارات لإقامة بعض الفعاليات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وليس الاعياد فقط، مشددا على أن نجاح الفعاليات والإقبال عليها هو المقياس الذي سيحدد النشاطات المستقبلية وطبيعتها وأماكنها في الحي.