فنون ونجوم

TT

* الطيور على أمثالها تقع

* تزايدت المخاوف على المغنية إيمي واينهاوس بعد ان شوهد المغني الذي تلاحقه الفضائح بيت دوهرتي (28 عاما) يساعدها على نقل متاعها وحاجاتها إلى بيت قريب من مقر سكنه شرق لندن في الساعة الرابعة صباحا. وإيمي التي تتصدر أخبار تعاطيها الكحوليات والمخدرات وسائل الاعلام في بريطانيا تعاني حالة اكتئاب هذه الأيام بسبب سجن زوجها، المغني بلاك فيدلر سيفل بتهمة عرقلة سير العدالة. وتخشى أسرة إيمي أن يكون لدوهرتي الذي حوكم أكثر من مرة بتهمة تعاطي المخدرات تأثير سيئ على إيمي، خصوصا أن الآمال كانت معقودة على إمكانية مساعدتها على التخلص من حالة الإدمان واتباع حياة «نظيفة» في غياب زوجها الذي يتعاطى هو الآخر المخدرات. غير ان ظهورها مع دوهرتي وصداقتها معه، والتي تبررها بأنهما بصدد الإعداد لأغنية جديدة، بخر هذه الآمال. وكانت إيمي، التي تعتبر من أكبر المواهب الموسيقية في بريطانيا حاليا، قد ألغت نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي جولة غنائية لها قبل موعدها وبررت ذلك بأن الاطباء نصحوها بهذا الامر، لكنها عادت وأكدت أنها لا تستطيع الظهور في حفلات دون دعم زوجها. ولا شك ان المخاوف من تأثير دوهرتي عليها في محلها، فهو الذي تسبب، بشكل غير مباشر، في فضيحة العارضة البريطانية الشهيرة، كايت موس، منذ بضع سنوات حين التقطت لها صور وهي «تشم» الكوكايين في استديو كان يتواجد فيه وفريقه «بايبيشامبلز» لتسجيل أغنية. وظلت هذه الأخيرة تحت تأثيره لسنوات رغم مقاطعة بعض اصدقائها لها ورغم كل المخاوف على صحتها. لحسن حظها انها استطاعت اخيرا ان تتخلص من هذا التأثير وتفارقه إلى حياة جديدة.

* الممثل دنيس كويد يقاضي «باكستر» بسبب خطأ طبي

* هذا ليس سيناريو فيلم سيقوم به الممثل الاميركي دنيس كويد، بل واقع يعيشه وزوجته. فمنذ أن رزقا بتوأميهما وهما يلاحقان قضائيا شركة صناعة الادوية الاميركية «باكستر» بعد خطأ طبي وقع ضحيته التوأمان في لوس انجليس. فقد حقن الطفلان توماس بون وزوي غريس بعد عشرة ايام على ولادتهما بجرعة تزيد اكثر بالف مرة عن الجرعة العادية من عقار هيبارين المضاد لتخثر الدم بعدما خلط العاملون في مستشفى سيدرز سيناي في غرب لوس انجليس بين قارورتين.

وجاء في الشكوى التي رفعت في ايلينوي (شمال) حيث مقر مجموعة بكاستر ان الشركة مسؤولة عن الاهمال لان تسويقها عقاقير العشر جرعات والالف جرعة شبيهة جدا. واضافت الشكوى التي بث نصها موقع «تي ام زد.كوم» المتخصص في اخبار المشاهير ان التوأمين «عانيا وستتواصل معاناتهما» بسبب هذا الخطأ. ويطالب كويد الشركة «بعطل وضرر يزيد على خمسين الف دولار». واتت الشكوى بعدما اعلنت باكستر الاثنين انها ستدخل تعديلات على العقاقير لتجنب اخطاء طبية. من جهته اعلن المستشفى ان تحقيقا داخليا استنتج انه كان «بالإمكان تجنب عدة اخطاء» من قبل العاملين فيه.

وأضاف المستشفى وهو احد اعرق المؤسسات الطبية في الولايات المتحدة «الاشخاص الضالعون في الحادث اوقفوا عن العمل خلال التحقيق وستتخذ اجراءات تأديبية» بحقهم. وقال محامو عائلة كويد الثلاثاء لمجلة «بيبل» ان الطفلين في صحة جيدة وقد خرجا من المستشفى.

* عادت تحفة تيرنر الضائعة إلى دار سوذبيز للمزادات سالمة لتطرح للبيع بما لا يقل عن 3 ملايين يورو. وكانت هذه اللوحة التي تعرف باسم «قصر بامبورو» من أجمل اللوحات المائية في العالم واختفت لمدة 118 عاما.

* في تونس، تكرم ايام قرطاج المسرحية الشاعر الفلسطيني محمود درويش، خلال نشاطاتها التي تنظم تحت شعار «ارادة الحياة من الشابي الى درويش». وسيقدم محمود درويش امسية شعرية اليوم الخميس في المسرح البلدي وسط العاصمة التونسية، كما سيتسلم «جائزة 7 نوفمبر للابداع» التي منحها له الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بمناسبة الذكرى العشرين لتوليه السلطة في تونس، «تقديرا لإبداعه ونضاله ووفائه لقضية شعبه».

* نجمة بوليوود، أيشواري راي باتشان تستعرض ساعة من ماركة «لونجين» من المجموعة التي اطلقتها الشركة خصيصا للعرائس في نيودلهي. وكانت الشركة السويسرية المعروفة قد اطلقت هذه المجموعة بمناسبة مرور 175 عاما على تأسيسها، وهي تضم ثلاثة تصميمات: «لونجين دولتشي فيتا»، «لونجين بيلا آرتي» ولونجين الكلاسيكية (لاغروند كلاسيك).

* ممثلة واحدة هي التي حازت إعجاب مصمم الازياء الشهير جورجيو أرماني (73 عاما)، وهي كايت بلانشيت، التي قال المصمم لمجلة «جالا» الالمانية بأنها «تجسد كل الامور التي أصممها. فقوامها الرشيق يظهر ملابسي بنفس الشكل الذي صنعته، كما يمكن اعتبارها امرأة أرماني المثالية نظرا لنضجها المتزايد. فهي تتميز بالهدوء والثقة بالنفس والأناقة والتصالح مع الذات ومع العالم».