فنون ونجوم

TT

قصر إمبراطور روما الأول يفتح للزوار

* في روما التي تعتبر متحف العالم المفتوح لكثرة ما تحتويه من آثار، توجد هضبة «بالاتيان» التي تضم بقايا العديد من القصور الرومانية التي تحدى بعضها الزمن واحتفظ بأسراره وجماله. من تلك القصور قصر الامبراطور أوغسطس الذي تولى مقاليد الحكم بعد مقتل عمه يوليوس قيصر. القصر الذي كان مفتوحا للجماهير أغلق في بداية الثمانينات لإجراء أعمال الترميم فيه وهي عملية وصلت تكلفتها الى 17 مليون دولار أميركي.

القصر المعروف بالرسومات الجدارية البديعة سيعاد فتحه أمام الزوار في شهر مارس (اذار) القادم، وبعد عشرين عاما من الترميم استطاع الخبراء إعادة تكوين جزء كبير من الحديقة الملحقة بالقصر وتركيب أجزاء الحائط. ويتوقع ان يسمح للسياح بدخول القصر على دفعات صغيرة حيث يستطيعون رؤية القاعة التي استقبل فيها الامبراطور أوغسطس الزوار بالاضافة الى الغرف التي بناها الامبراطور لزوجته ليفيا. وقال عمدة روما والتر فلتروني لوكالة اسوشيتد برس «يمكننا الان ان ندخل هذا القصر الذي ظل قائما لأكثر من 2000 عام». وكان الخبراء قد كشفوا عن غار بجانب القصر يعتقد الرومان القدماء أنه الغار الذي ولد فيه مؤسسا روما رومولوس وريموس.

* الممثلة ميغان فوكس اثناء حضورها حفل توزيع جوائز مجلة هوليوود لايف السابع، والذي اقيم في مدينة لوس انجليس بولاية كاليفورنيا. الحب في لوس أنجليس

* ربما يكون يوم العشاق لم يحن بعد ولكن الجو كان يمتلئ بالحب في الحفل الذي اقيم في المسرح الصيني في هوليوود بمناسبة العرض الأول لفيلم P.S. I Love You . وقد حضرت الحفل بطلة الفيلم هيلاري سوانك وهي ترفل في فستان من اللون الاسود والممثلة جينا جيرشون وكذلك الممثلة ليسا كودرو التي اشتهرت بدورها في المسلسل الأميركي الناجح «اصدقاء»، كما حضر المغني البريطاني جيمس بلانت الذي استخدمت احدى اغاني البومه الأخير والتي تحمل اسم « Same Mistake » في الفيلم. ومن المعروف عن المغني الوسيم قلة ظهوره الإعلامي الى حد أنه قرر الانتقال والعيش في منطقة فيربيير السويسرية للفرار من عدسات المصورين والإعلام، وبعدها تمت تسمية احد منحدرات التزلج باسمه في تلك المنطقة لما كان له من تأثير ايجابي على ارتفاع عدد السياح والزائرين.

* تمثال برونزي للفنان الاميركي تيم هوكينز يحمل عنوان «سويت تويت» يعرضه متحف سيدني للفن المعاصر، وتعتبر هذه هي المرة الاولى التي يعرض الفنان هوكينز أعماله في أستراليا.

عمرو واكد بريء من تهمة التطبيع مع إسرائيل

* أعلنت نقابة الممثلين مساء أول من أمس (الأحد) بالقاهرة ومن خلال المؤتمر الصحافي الذي رأسه نقيب الممثلين دكتور أشرف زكي، براءة الفنان عمرو واكد من تهمة التطبيع مع إسرائيل التي كانت قد وجهت إليه منذ نحو شهرين بعد إعلان مشاركته في بطولة مسلسل «بين النهرين» أمام ممثل إسرائيلي يدعى يجال نائور، وهو ما دعا نقابة الممثلين وقتها إلى بدء التحقيق مع عمرو واكد، انتهى بقرار لجنة التحقيق بعدم ثبوت التهمة وحفظ التحقيق مع واكد الذي كان مهدداً بشطب عضويته من النقابة.

ونفى الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين لـ«الشرق الأوسط» ما رددته بعض وكالات الأنباء عن أن قرار النقابة بحفظ التحقيق مع الممثل عمرو واكد أثار حفيظة الصحافيين وعدد من الفنانين المصريين، مؤكدا أن هذا القرار صادر عن لجنة التحقيق بالنقابة وليس من حق أحد أن يثور عليه. وأضاف: «منذ تم الإعلان عن التحقيق مع الفنان عمرو واكد بسبب مشاركته ممثلا إسرائيليا بطولة مسلسل بين النهرين الذي تنتجه هيئة البي بي سي، والصحافيون لا يفتأون عن السؤال عن مصير التحقيق الذي انتهى منذ فترة بعدم وجود تهمة محددة ضد الفنان عمرو واكد، ولهذا طلبت من لجنة التحقيق إرسال ملفه لي، وأعلنت عن محتواه في مؤتمر صحافي حتى أريح الجميع، وأتعجب ممن كتب يعبر عن وجود ثورة ضد القرار الذي هو في النهاية قرار لجنة التحقيق التي لا شأن لأحد بها حتى أنا، ولكن بصفتي رئيس النقابة من حقي الاطلاع على كافة القرارات الصادرة عن النقابة وإعلانها لوسائل الإعلام».

من جانبه أكد الفنان عمرو واكد لـ«الشرق الأوسط» أنه كان متيقناً من عدالة لجنة التحقيق. وأضاف: «المسألة برمتها مفتعلة وقد مثلت أمام لجنة التحقيق احتراماً لها وتقديرا للنقابة، فأنا لم أكن أعلم بوجود ممثل إسرائيلي في المسلسل الذي عرض علي من قبل البي بي سي بعد مشاهدتهم لي في فيلم سيريانا، الذي شاركت في بطولته مع مجموعة من الفنانين في مقدمتهم الفنان العالمي جورج كلوني. وقد علمت أثناء قيامنا بتصوير مشاهد المسلسل في تونس بعد لقائي بالممثل نائور أنه إسرائيلي، ولا أنكر أنني فوجئت ولكن كان الوقت قد فات للتراجع. كما أنه لن يكتب على تيتر الفيلم «عمرو واكد المصري ونائور الإسرائيلي»، ولكنني وفي كل الأحوال أرفض التطبيع مع الإسرائيليين ليس فقط لأن هذا هو موقف النقابة ولكنه موقف شخصي لي يدعمه مبدئي المبني على قناعات خاصة». ويؤكد عمرو أنه لو عرض عليه في أي وقت في المستقبل العمل مع ممثل إسرائيلي، فإن رده سيكون بالرفض. ويضيف «تعلمت من تلك التجربة الاستفسار عن الكثير من الأمور فيما يخص العمل في السينما العالمية».