فنون ونجوم

TT

* الموناليزا.. من تكون؟

* بعد قرون من التكهنات بشأن المرأة التي رسمها ليوناردو دافنشي في لوحته الشهيرة، أكد خبير ألماني الهوية الحقيقية للموناليزا. وقال فيت بروبست مدير مكتبة جامعة هايدلبرج، إنها ليزا غيرارديني زوجة تاجر أقمشة في فلورنسا اسمه فرانشيسكو ديل جيوكوندو. وأكد بروبست يوم الجمعة تقريرا بثه التلفزيون الالماني، وجاء فيه أن الاكتشاف تم منذ عامين ونصف العام، من قبل رئيس إدارة المخطوطات بالجامعة. وعثر الخبير على إشارة عن هوية الموناليزا مكتوبة بخط اليد على وثائق تعود إلى مالك للوحة عاصر دافنشي، وكان على اتصال به بصفة منتظمة. وثارت الكثير من التكهنات بشأن شخصية المرأة الجالسة في اللوحة التي رسمها دافنشي في فلورنسا في الفترة بين 1503 ـ 1506 والموجودة حاليا في متحف اللوفر بباريس. ورغم ان معظم الخبراء اعتقدوا أنها زوجة ديل جيوكوندو، لذا حملت اسما بديلا وهو «الجيوكوندا»، إلا أن هذا الامر لم يثبت بشكل قاطع.

* جومانا مراد وسلاف فواخرجي في «هيك اتجوزنا»

* تبدأ النجمتان السوريتان جومانا مراد، وسلاف فواخرجي نهاية الشهر الجاري، تصوير مسلسل سوري جديد بعنوان «هيك اتجوزنا» تأليف مازن طه وإخراج عمار رضوان. وقالت جومانا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن المسلسل من نوعية الدراما الاجتماعية الكوميدية، وتنتجه شركتها الخاصة، ويتم تصويره ما بين سورية ولبنان، ويتكون من 30 حلقة منفصلة لكل منها موضوعها الخاص وأبطالها الذين يختلفون عن بقية الحلقات، حتى انها كمنتجة تقوم ببطولة 5 حلقات فقط ومثلها زميلتها سلاف فواخرجي. وحول الموضوعات التي يضمها المسلسل، قالت مراد إن الكوميديا هي القاسم المشترك الوحيد في العمل باعتبار كاتبه متخصصا في هذه النوعية، ويعرفه الجمهور من خلال البرنامج الكوميدي الشهير «سي.بي.إم» بينما تضم الحلقات موضوعات متنوعة بين مشكلات الشباب والأسرة والحب والزواج، ولا تخلو من السياسة التي باتت تتحكم في حياة البشر. وبدأت جومانا قبل أيام، تصوير ثالث أفلامها السينمائية في مصر بعنوان «كباريه» اخراج سامح عبد العزيز، وتنتظر حاليا عرض فيلمها الثاني «لحظات أنوثة» بينما تشارك سلاف فواخرجي في مسلسل مصري عن حياة الفنانة والصحافية الراحلة «روز اليوسف».

* الأمومة تروض نيكول

* 2008 عام سعيد على العديد من الشهيرات، بلا شك. فقد وضعت المصممة ستيلا ماكارتني طفلها الثالث في بداية الاسبوع، وأعلنت نيكول كيدمان خبر حملها، وتترقب كل من النجمات هالي بيري، جنيفر لوبيز وجيسكا ألبا مواليدهن في الأشهر القليلة المقبلة، وها هي فتاة المجتمع نيكول ريتشي، المثيرة للجدل، تضع طفلتها البكر، ومعها ربما تبدأ صفحة جديدة من حياتها. ونيكول ريتشي، 26 عاما، هي ابنة المغني ليونيل ريتشي بالتبني، التي اصبحت مشهورة، بفضل صداقتها بفتاة المجتمع باريس هيلتون، وايضا لتحولها على يد خبيرة الأزياء المعروفة رايتشل زو، إلى ايقونة موضة تحتذي بها الصغيرات، رغم انها لم تحقق أي إنجاز يذكر، سوى انها تحولت على يد رايتشل من فتاة عادية جدا تميل إلى السمنة إلى غزال رشيق سوق لنا الكثير من الصرعات، أهمها الحقائب والنظارات الشمسية الضخمة. مثل رفيقة دربها، باريس هيلتون، كانت لريتشي تجربة مع القانون، إذ قضت ساعة من الزمن في سجن لوس انجليس في شهر اغسطس الماضي، بعد ان حكم عليها بأربعة ايام سجن بسبب قيادتها سيارتها بالاتجاه المعاكس، تحت تأثير المخدرات. لم تنج من تنفيذ العقوبة بالكامل لأنها كانت حاملا في أشهرها الأولى، بل فقط لأن السجن كان مكتظا حينها، لكنها منذ تلك التجربة بدأت تتوارى عن الأضواء وتحاول ان تتملص من صداقاتها القديمة، وربما تروضها الأمومة اكثر.

* لحية سلمى حايك

* بعد تجربتها السابقة في فيلم «فريدا» الذي جسدت فيه دور الفنانة فريدا كاهلو، وظهرت فيه بحواجب كثيفة، تستعد النجمة سلمى حايك هذه الأيام لتقمص دور جديد، ستظهر فيه بما هو اكثر من شعر الحواجب، لأنها هذه المرة ستلعب دور سيدة بلحية تعمل في سيرك. ويعتبر هذا أول دور لها بعد أن أصبحت أما، حيث وقعت مع استديوهات «يونيفرسال بيكترشرز» عقدا ستلعب بموجبه دور البطولة في فيلم «سيرك الممسوخين» Cirque du Freak وهو من افلام الرعب، مأخوذ عن سلسلة قصص للأطفال للكاتب دارن شان، وسيكون الفيلم من إخراج بول وايتز.

* ضربة موجعة للموضة

* إلغاء حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب، الذي كان من المفترض ان يقام الليلة، ضربة للمشرفين على تنظيم الحفل، لكنه ضربة ستوجع أيضا عالم الموضة والجمال. فما تلبسه النجمات في هذه المناسبة والإطلالات التي يظهرن بها، إشارات مهمة لتوجهات الموضة، كما تفتح المجال للمصممين وخبراء الماكياج على حد سواء بترسيخ مكانتهم والفوز بدعايات مجانية. فلا أحد يمكن ان يستهين بالمساحة التي تشغلها صور النجمات، بفساتينهن ومجوهراتهن واكسسواراتهن، على صفحات كل المجلات والجرائد لأسابيع بل وأشهر، لذلك فإن إلغاء الحفل هذا العام، محبط للعديد من الجهات. وسيشمل هذا الإحباط مجلات الموضة التي لن تجد مادة دسمة وسهلة تتناولها، ومتتبعات الموضة اللواتي تعودن ان يأخذن إشاراتهن من النجمات، لأنهن أكثر قربا منهن مقارنة بعارضات الأزياء. ففستان من فالنتينو على صفحة مجلة قد يبدو جامدا، لكنه على جسم نجمة تتخايل به على السجاد الأحمر، يبدو رائعا وجذابا. في العام الماضي، مثلا، تزايد الطلب على لون الشعر الأشقر، بعد ان ظهرت به بطلة «غرايز اناتومي» كاثرين هيغل في الحفل، كذلك عرف اللون الأصفر في الأزياء اقبالا اكبر، بعد ظهور النجمة ريس ويذرسبون بفستان سهرة طويل بهذا اللون، هذا عدا عن ان شركات المجوهرات هي الأخرى لها نصيب من هذه الكعكة. فمبيعات هاري وينستون، وفريد لايتون وغيرها من الدور الكبيرة، تنتعش بعد انتهاء المناسبات الكبيرة مثل «الغولدن غلوب» و«الأوسكار» وما شابهها.