يوم روسي في وسط لندن

تبارت فيه الدمى الروسية الملونة وفرق الفن الشعبي وأجراس الكرملين

(تصوير: حاتم عويضة)
TT

بالدمى الروسية الضخمة انطلق في لندن يوم أمس مهرجان الشتاء الروسي، وفي ساحة ترافالغر ازدحم المشاهدون الذين تـوافدوا على الميدان الفسيح للتمتع بيوم مختلف في صحبة الاغاني والرقصات الروسية الى جانب المأكـولات والهدايــا.

وبدى من اللحظة الاولى اهتمام الحاضرين من الروس وشوقهم الى كل ما له علاقة ببلدهم، فتزاحم الكثيرون حول فتيات يوزعن الصحف الروسية، وقام الاخرون بالغناء مع الفرق التي اعتلت المسرح.

وكان عمدة لندن كين ليفنغستون قد أطلـق المهرجان بعد النجاح الذي حققه العام الماضي، قائلا «ان المهرجان الروسي اصبح علامة هامة على قائمة الاحداث الثقافية في لندن وهو يعتبر فرصة لسكان مدينة لندن وزوارها لمعرفة جزء بسيط من الحضارة الروسية الغنية».

وأطلق المهرجان يوم الخميس الماضي في حملة تصويرية صاحبت فيها العارضة الروسية ناتاليا فوديانوفا ولاعب كرة القدم الروسي اليكسي سميرتين مجموعة من الدمى الروسية الشهيرة في المعالم الشهيرة لمدينة لندن.

ووسط هتافات الجمهور اعتلت خشبة المسرح فرق كورال الاطفال وفرق الفنون الشعبية التي أبهرت الحاضرين بملابسها الجميلة ورقصاتها التراثية. وعلى وقع انغام موسيقى كبار الموسيقيين الروس الكلاسيكية وايضا انغام المغنيين الشباب أمثال المغنية الشهيرة بيانكا والحائزة جائزة الموسيقى الروسية هذا العام انطلق الجمهور في التصفيق والغناء في جو حماسي.

وقضى المتفرجون يومهم ما بين العروض الموسيقية والراقصة والتي انعكست على الشاشات الكبيرة في وسط الميدان وما بين الخيام المتعددة التي اقيمت على جانبي الساحة لبيع المأكولات والهدايا التذكارية، واختتمت الليلة بتسجيل لأجراس الكرملين وعاصفة من الثلج الصناعي والتي انبأت عن بداية العام الجديد في التقويم الروسي.