فنون ونجوم

TT

* بيليه ومارادونا ورونالدينو في مسابقة للغرافيتي

* أصبحت رسومات الحائط (غرافيتي) تحظى بمكانة فنية متميزة، خاصة بعد بروز بعض الاسماء التي نقلت تلك الرسومات من مجرد شخبطات على الجدران، الى لوحات فنية يتنافس على شرائها المشاهير.

وفي مدينة مكسيكو سيتي، أعلن عن مشروع لتجديد استاد أزتك الرياضي هناك، بالاستعانة بمجهودات فناني الغرافيتي الذين قدموا اليها من جميع أنحاء الولايات المتحدة الاميركية. وللاشتراك في مسابقة الرسم هذه، كان لا بد للفنانين من ارسال نموذج من أعمالهم للجنة خاصة. وتحولت أسوار الاستاد وشبابيك التذاكر فيه، الى عناصر في لوحة ضخمة ضمت العديد من مشاهير لاعبي الكرة الذين لعبوا هناك أثناء انعقاد دورة الالعاب الأولمبية في عام 1968.

* ماثيو ماكونوي ينتظر طفلا من صديقته البرازيلية

* قال نجم هوليوود المعروف ماثيو ماكونوي، 38 عاما، إنه ينتظر طفلا من صديقته البرازيلية كاميلا ألفيس، 24 عاما. وأعلن الممثل الشهير في موقعه على شبكة الانترنت، أن عمر الجنين يبلغ الآن ثلاثة أشهر. وأكد ماكونوي أنه وصديقته سعيدان للغاية بـ«هبة الله وبهذه المعجزة في الخلق». ونقلت مجلة «بيبول» الأميركية في موقعها الالكتروني عن المتحدث باسم الممثل قوله: «لا يتمالك (ماكونوي) نفسه من السعادة». وكان الممثل الذي اختارته مجلة «بيبول» عام 2005 كأكثر «الرجال الأحياء جاذبية» قد تعرف قبل نحو عام على صديقته البرازيلية المولد، التي تعيش في لوس أنجليس. ومنذ هذا الوقت تظهر كاميلا إلى جوار ماكونوي في مختلف المناسبات والأماكن.

* فيلم «الطائرة الورقية» ممنوع في أفغانستان

* قبل عرض فيلم «الطائرة الورقية»، تم نقل الأطفال الأفغان الاربعة الذين شاركوا في الفيلم الى دولة الامارات، وسط إجراءات أمنية خاصة للحفاظ على سلامتهم من التهديدات التي قد يتعرضون لها في بلدهم أفغانستان عند عرض الفيلم.

ويروي الفيلم المقتبس عن رواية الكاتب الافغاني خالد حسيني قصة صداقة بين طفل ارستقراطي من البشتون، وآخر فقير من اتنية الهزارة، خلال الحرب الافغانية والازمات المتتالية. إلا انه اثار جدلا كبيرا في افغانستان، خصوصا بسبب مشهد اغتصاب في الفيلم. ولكن تقارير صحافية اشارت أمس، الى ان قرارا صدر بمنع عرض الفيلم في أفغانستان. وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» على لسان مدير شركة أفغان فيلم المملوكة للدولة، أنه تلقى قرارا رسميا بمنع عرض الفيلم في دور السينما، مشيرا الى ان بعض مشاهد الفيلم قد تثير حساسيات إثنية. وكان مخرج الفيلم مارك فورستر، قد حاول إضفاء جو من المصداقية على الفيلم، عن طريق اشراك أولاد غير معروفين من كابل، ليتفادى إثارة الحساسيات. ولكن في يناير الماضي قرعت اجراس الانذار، عندما قال أحمد خان محمود زادا الطفل الذي يقوم بدور حسن، انه يخشى على حياته، خاصة أن أعضاء قبيلة الهزارة التي ينتمي إليها، قد يجدون مشهد الاغتصاب في الفيلم مهينا بشكل شخصي لهم. بينما قال والد أحمد، إن منتجيه قد ضللوه، مؤكدا أنهم لم يخبروه منذ البداية بوجود مشهد الاغتصاب، وانه لم يعلم به الا قبيل التصوير، وعندما أبدى اعتراضه وعدوه بإزالة المشهد.

* بيع خصلة من شعر سادس زوجات هنري الثامن بـ2850 يورو في مزاد علني

* بيعت خصلة شعر تعود الى أكثر من 500 سنة، ويعتقد انها لكاثرين بار الزوجة السادسة والأخيرة للملك هنري الثامن بـ2160 جنيه استرليني (2850 يورو) لرجل يعيش في قصرهما القديم. واشترى الخصلة الشقراء تشارلز هادسن، الذي يقيم في وايك مانور في ورشستشير غرب انجلترا في قصر يؤكد ان الملك منحه لزوجته كاثرين بار.

وقال ان «امتلاكي خصلة شعر عائدة لزوجة هنري الثامن أمر لا يصدق». وبيعت الخصلة بمبلغ اكبر بـ15 مرة من السعر التقديري الذي كان مائتي يورو.

وقالت متحدثة باسم دار المزادات العلنية «بونامز»، انه «تم التدقيق في مصدر الخصلة، ونعتقد انها كانت لكاثرين بار، لكن لم يجر أي تحليل للحمض النووي الريبي».

وتزوجت بار هنري الثامن في 1543، عندما كانت في الحادية والثلاثين من عمرها، وبقيت الى جانبه حتى وفاته في 1547.