فنون ونجوم

TT

* مهرجان الدوحة..آخره مسك

* أقرت اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة التاسع للأغنية الجدول النهائي للحفلات التي ستنطلق في الرابع والعشرين من هذا الشهر بواقع ست ليال فنية مليئة بالنجوم الذين وصل عددهم الى 30 فنانا من مختلف البلدان العربية في تنوع يحدث للمرة الأولى في مهرجان الدوحة الغنائي. وبات من المؤكد مشاركة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لأول مرة منذ بداية المهرجان قبل تسع سنوات، كما تشارك الفنانة المصرية أنغام في الليلة الختامية الى جانب الفنان السعودي محمد عبده، هذا الى جانب الفنان السعودي طلال سلامة الذي يعود من جديد الى المهرجان بعد غيابه سنتين. وأخيرا يطل اسم الفنانة الشابة ريهام عبد الحكيم التي قامت قبل سنوات بتمثيل دور الفنانة أم كلثوم في صغرها ضمن أحداث مسلسلها الشهير «أم كلثوم». أما الليلة الشعبية المصرية التي يبدأ بها المهرجان أولى حفلاته فقد حملت أسماء عديدة يشارك أغلبها كأول مرة ومن ضمنهم الفنان الشعبي أحمد عدوية والفنان حسن الأسمر والفنان إيمان البحر درويش ويشارك أيضا لثاني مرة الفنان حكيم والفنان بهاء سلطان. والمفاجأة التي حملها الجدول النهائي هي مشاركة الفنان حسين الجسمي في الليلة الكبيرة، كما أطلق عليها، الى جانب الفنانة شيرين.

هذا ويجدر بالذكر أن الجدول ضم ولأول مرة الفنانين كاظم الساهر وفضل شاكر ليغنيا في ليلة واحدة. وستقام الحفلات على مسرح الدفنة بفندق شيراتون الدوحة. حفلة الافتتاح ستسمى ليلة «سيد درويش» وستقام يوم الخميس الرابع والعشرين من الشهر الحالي وسيشارك فيها كل من حسن الأسمر واحمد عدوية وسيد الشاعر وايمان البحر درويش وبهاء سلطان وشيرين عبد الوهاب والفنان الإماراتي حسين الجسمي. وستقام الليلة الثانية يوم الجمعة 25 يناير وستسمى «ليلة رياض السنباطي»، بينما ستسمى الحفلة الثالثة، التي ستقام يوم السبت 26 يناير بـ«ليلة محمد الموجي». أما ليلة «بليغ حمدي» فستقام يوم الأحد، فيما ستقام ليلة «محمد عبد الوهاب» في يوم الاثنين 28 يناير. حفلة الختام، التي فضلت اللجنة المنظمة عدم إطلاق أي اسم عليها، ستكون يوم الثلاثاء وسيحييها فنان العرب محمد عبده والفنانة المصرية أنغام.

* اتفاق بين المنتجين والمخرجين في هوليوود

* أعلن منتجو السينما والتلفزيون الاميركيون ونقابة المخرجين مساء الخميس الماضي ابرام بروتوكول اتفاق بشأن العقد الذي يربط بين الطرفين، وهو قرار اعلن في وقت لا يزال فيه النزاع قائما بين المنتجين وكتاب السيناريو.

وقالت نقابة المخرجين ان هذا العقد الجديد الذي يدخل حيز التنفيذ عند انتهاء مدة العقد الحالي في الصيف المقبل ينص على زيادة الأجور وتسديد الحقوق الناجمة عن استخدام المضمون على شبكة الانترنت.

ورحبت نقابة المنتجين بالتوصل الى الاتفاق وأعربت عن الامل في ان يمهد لحل الخلاف مع نقابة كتاب السيناريو المستمر منذ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) ويشل جزءا كبيرا من القطاع المرئي والمسموع في الولايات المتحدة. وقد ادى الخلاف حتى الآن الى الغاء تنظيم حفل جوائز غولدن غلوب. وبات السؤال المطروح الآن هل سيؤثر كذلك على حفل توزيع جوائز الاوسكار المقرر في 24 فبراير (شباط). وقد تم تعليق تصوير عشرات المسلسلات التلفزيونية والافلام بسبب هذا الخلاف.

وقال رؤساء الاستديوهات الكبيرة المنتسبة الى نقابة المنتجين ان «هذا الاتفاق يظهر من دون أدنى شك ان المنتجين في قطاعنا يريدون وبإمكانهم العمل مع كتاب السيناريو للتوصل الى قواعد عادلة ومرنة تطبق في هذه السوق التي تشهد تطورا سريعا».

* المغني البريطاني بيت دوهيرتي ليس جديدا على الأضواء، ولا نقصد هنا علاقته بالعارضة العالمية كيت موس، أو فضائح إدمانه على الكوكايين، فهو، إلى جانب كونه مغنيا يروق لشريحة الشباب، صار ملهما للمصمم السابق في دار «كريستيان ديور» هادي سليمان. فمنه استلهم تصميماته الرشيقة التي طالع الرجل بها لعدة سنوات، إلى حد انه فرض عليه تنحيف جسمه حتى يستمتع بها. والآن يشاع أن المغني تلقى عرضا لكي يظهر في حملات فريق ألمانيا لكرة القدم الدعائية. والسبب وراء اختياره، حب المغني للفريق عندما كان طفلا، حيث أمضى فترة في إحدى المدارس العسكرية التي تتخذ من مدينة كريفيلد الألمانية مقرا لها.

* «زكي في الوزارة»

* بدأت مساء أول من أمس (الخميس) على خشبة المسرح القومي المصري عروض العمل المسرحي المصري الجديد «زكي في الوزارة» الذي يرصد بمنظور كوميدي، كيفية تحول أستاذ جامعي عن مبادئه وأخلاقه إلى الرشوة والتربح والفساد والنفاق عقب توليه موقعا وزاريا كان يرفضه في البداية. العرض كتبه لينين الرملي ويخرجه عصام السيد ويشارك في بطولته النجم حسين فهمي وعمر الحريري وهالة فاخر وشعبان حسين وسامي مغاوري ولقاء سويدان وينتجه البيت الفني للمسرح التابع لوزارة الثقافة المصرية. ورغم أن المخرج والمؤلف نسبا كل الأحداث إلى الخيال، إلا أن الرقابة رفضت عددا من الجمل الحوارية في النص المسرحي.

* الدراما والكوميديا في مهرجان «صندانس»

* افتتح مهرجان «صندانس» السينمائي أول من أمس في مدينة يوتاه الأميركية بتصريحات لمؤسسه روبرت ريدفورد بأن هذا الحدث السينمائي ما زال ملتزما باستقلاليته رغم غزو الرعاة التجاريين والمنتجين الأثرياء. وتوافد ما يقدر بخمسين ألف شخص على مدينة يوتاه الجبلية لحضور فعاليات المهرجان الذي يعرض 125 فيلما روائيا ووثائقيا تم اختيارها من بين 3620 فيلما من 34 دولة. كما اختير 83 من بين 5100 فيلم قصير لعرضها في المهرجان. وقال ريدفورد إن «صناع السينما هذا العام يركزون من منظور شخصي على القضايا التي تتعلق بالعالم الذي نعيش فيه بدلا من معالجة هذه القضايا على مستوى سياسي موسع».

* الاستعدادات قائمة على قدم وساق في الكلية الملكية البريطانية للفنون لتنظيم معرض الفن الروسي والفرنسي الذي سوف يفتتح اواخر الأسبوع المقبل في العاصمة لندن. المعرض الذي يحتوي على مقتنيات من متحف الهيرميتاج في مدينة سان بيترسبيرغ الروسية وكذلك مقتنيات من العاصمة موسكو احتلت اخباره الكثير من الصحف والمجلات لما سوف يقدم من روائع للفن الروسي واعمال فنية نادرة تجسد الإمبراطورية الروسية، لا سيما أن هيئة الآثار الروسية كانت تفكر جديا بعدم ارسال الأعمال المقرر عرضها الى لندن، ولم توافق إلا قبل اسابيع. ومن الأعمال التي سيتمكن الهواة من مشاهدتها لوحة للفنان الفرنسي هنري ماتيس والتي يطلق عليها اسم «الرقصة».

* المتاحف والعلاقات الثقافية

* لقطة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام معروضات أثرية من إنتاج إحدى قبائل إقليم تراقيا (ثراسيا) ـ بجنوب بلغاريا ـ تعود إلى القرن الرابع الميلادي، وذلك إثر جولة ثقافية حملت بوتين إلى متحفين من متاحف العاصمة البلغارية صوفيا. الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي بدأ أمس زيارة رسمية قصيرة لبلغاريا تستغرق يومين، وكان في صلب أهدافها توقيع معاهدتين تجارتين إحداهما ثلاثية تتعلق بخط انابيب نفط بورغاس ـ الكسندروبوليس مع كل من بلغاريا واليونان. غير أن العلاقات الإثنية واللغوية والثقافية التاريخية العريقة بين الروس والبلغار والتحالف القديم في وجه الأعداء المشتركين ولا سيما السلطنة العثمانية، جعلت للتركيز على الصلات الثقافية رمزية خاصة، فصوفيا استضافت اعتباراً من الخميس الماضي افتتاح مهرجان موسيقي مكرّس لحدث «سنة روسيا في بلغاريا» الذي ينظم بمناسبة الذكرى السنوية الـ130 للحرب الروسية ـ التركية التي حررت أراضي بلغاريا (الروملّي) من سيطرة العثمانيين.

* ليلي آلن تفقد جنينها

* أميرة الغناء البريطاني المغنية ليلي آلن لم تكتمل فرحتها بالأمومة، بعد سقوط حملها. وكانت المغنية الشابة قد اعلنت في وقت سابق انها تحضر البومها الجديد والمقرر طرحه في السوق خلال العام الحالي على ان تعتزل الغناء بعده لتتفرغ لرعاية طفلها، لكن «تجري الرياح بما لا تشتهي السفن».