استوكهولم ـ د.ب.أ: أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، عن فوز عالم رياضيات وآخر في الفيزياء ورائد فضاء، بجائزة كرافورد للعام الحالي لجهودهم في سبيل فهم القوانين الأساسية للطبيعة، وأبحاثهم في العصور الكونية الأولى.
وفاز بالجائزة كل من عالم الرياضيات المولود في روسيا مكسيم كونتسيفيتش من المعهد العالي للدراسات العلمية في فرنسا وعالم الفيزياء إدوارد ويتن من معهد الدراسات المتقدمة في مدينة برينستون بولاية نيو جيرسي الأميركية «لجهودهما المهمة في مجال الرياضيات التي تستند إلى العلوم الطبيعية النظرية الحديثة». وتقاسم كونتسيفيتش وويتن نصف الجائزة التي تقدر بنحو 500 ألف دولار.
وفاز بالنصف الثاني من الجائزة رائد الفضاء راشد سونيائيف من معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم في موسكو، ومعهد ماكس بلانك للفيزياء الفلكية في مدينة جارشينج الألمانية.
وأعلنت الأكاديمية السويدية، أنها منحت سونيائيف الجائزة لـ«جهوده الحاسمة في مجال الفيزياء الفلكية ذات الطاقة العالية، وعلم الفلك خاصة العمليات والدنيماكيات التي تتم حول الفتحات السوداء، ونجوم النيترون».
ويحمل كونتسيفيتش الجنسيتين الفرنسية والروسية، أما سونيائيف فهو روسي الجنسية، فيما يحمل ويتن الجنسية الأميركية.
ومن المقرر أن يسلم كارل غوستاف ملك السويد الجائزة للفائزين في الثالث والعشرين أبريل (نيسان) المقبل.
وبدأ رجل الصناعة هولجر كرافورد وزوجته آنا جريتا، منح جوائز كرافورد عام 1980 ومنحت لأول مرة عام 1982 للاكتشافات التي يتم التوصل إليها في مجالات لا تشملها جوائز نوبل العالمية في العلوم. وتمنح جوائز كرافورد في مجالات الفلك والرياضيات والعلوم الجغرافية والعلوم الحيوية (خاصة علم الايكولوجيا) ومرض الروماتويد. وكان كرافورد قد أسس شركته الطبية جامبرو عام 1964 وشهدت تطوير الكلية الصناعية.