أعلن منظمو جائزة الاوسكار أمس الثلاثاء اسماء المرشحين لنيل جوائز الأكاديمية الأميركية، والتي تعتبر أرقى الجوائز السنوية التي تمنح لصناعة الافلام. الحدث المهم الذي بدأ العد التنازلي له أثار الكثير من التوقعات بإلغائه في الأسابيع القليلة الماضية، خاصة بعد ان تم الغاء حفل جوائز «الغولدن غلوب» والتي تعد ثاني اهم الجوائز بعد الأوسكار. ويخيم على حفل اعلان الفائزين والذي سوف يقام أواخر الشهر المقبل، شبح اضراب كتاب هوليوود. وامس تأكد خبر اقامة الحفل الذي لم يتعرض طوال تاريخه للإلغاء بعد ان بدأ إضراب كتاب هوليوود للوصول الى حلول مرضية. وفي قائمة أفضل ممثل، تم ترشيح الممثل جورج كلوني عن دوره في فيلم «مايكل كلايتون» وجوني ديب عن دوره في «سويني تود». من جانبه، يتنافس بارديم الذي يقوم بدور قاتل في فيلم «الأخوين كوين» على اوسكار افضل ممثل في دور ثانوي مع الممثل كايسي افليك «ذي اساسينيشن اوف جيسي جيمس باي روبرت فورد» (اغتيال جيسي جيمس على يد روبرت فورد) وهال هولبروك عن «اينتو ذي وايلد» (رحلة في البرية) وفيليب سيمور هوفمان عن «تشارلي ويلسونز وور» (حرب تشارلي ويلسون) وتوم ويلكنسن عن «مايكل كلايتون». وفي قائمة افضل فيلم، حصد كل من «نوكانتري فور اولد مان» (لا مكان للمسنين) و«ذير ويل بي بلود» (ستكون هناك دماء) ثمانية ترشيحات لجوائز الاوسكار، ليصبحا الاوفر حظا لنيل هذه الجوائز الثمينة التي ستوزع في 24 فبراير (شباط) المقبل.
ورشح فيلم «الرعب» للأخوين جويل وايتان كوين، والثاني لبول توماس اندرسون الذي لا يقل عنه رعبا. ويروي الوقائع الدامية لحياة مستكشف نفط في كاليفورنيا بداية القرن العشرين، لأهم جوائز الاوسكار وهي جائزة افضل فيلم اضافة الى اوسكار افضل مخرج وافضل سيناريو. وحصل فيلم «مايكل كلايتون» على سبعة ترشيحات؛ بينها افضل فيلم، شأنه شأن البريطاني «اتونمنت» (التوبة)، والذي رشح ايضا لأوسكار افضل فيلم مقتبس. وتواجه الفرنسية ماريون كوتيار، المرشحة لأوسكار افضل ممثلة عن شخصية المغنية الشهيرة اديت بياف في «لافي إن روز» والبريطانية جولي كريستي في «اواي فروم هير» (بعيدا عنها) والاسترالية كيت بلانشيت عن «إليزابيث: ذي غولدن ايج» (اليزابيث: العصر الذهبي) والاميركية لورا ليني عن «ذي سافيجيز» (المتوحشون) والكندية ايلين بيج عن «جونو».
وفي قائمة أحسن ممثلة، تتنافس بلانشيت ايضا على أوسكار افضل ممثلة مساندة مع روبي دي عن «اميركان غانغستر» (رجل عصابات اميركي) وسواريس رونان عن «اتونمنت» (التوبة) وايمي ريان عن «غان بيبي غان» (اختفاء) وتيلدا سوينتون عن «مايكل كلايتون». واضافة الى ماريون كوتيار، تمثل فرنسا في هذه الجوائز بفيلم «برسيبوليس» لمرغان ساترابي وفنست بارونو، ويتنافس الفيلم على اوسكار افضل رسوم متحركة مع الانتاجين الهوليوودين الضخمين «راتاتوي» و«سيرفس آب». وبالنسبة لاوسكار افضل فيلم اجنبي، تتنافس خمسة اعمال؛ اسرائيلي وبولندي وروسي وكازاخستاني ونمساوي.