زار إياد أمين مدني وزير الثقافة والإعلام السعودي، أمس، مقر المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، حيث التقى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والدكتور عزام الدخيل، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، بالإضافة إلى عدد من رؤساء تحرير مطبوعات الشركة والكتاب والصحافيين.
وتضمنت الزيارة عرضا شاملا من مسؤولي الشركات المتخصصة في المجموعة، يوضح خطط المجموعة في تطوير صناعة الإعلام السعودي بشكل خاص والعربي بشكل عام، كما تضمن عددا من النقاشات بين وزير الإعلام والكتاب في مطبوعات المجموعة. ثم قدم الأمير فيصل بن سلمان درعاً تذكارياً للوزير بهذه المناسبة، ورافقه في جولة على عدد من مطبوعات الشركة، أطلع خلالها على سير العمل.
وفي ختام الزيارة بيّن إياد مدني وزير الثقافة والإعلام السعودي أن الزيارة لمقر المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق هي من ضمن الزيارات المتتالية لكل المنشآت والمؤسسات الإعلامية في السعودية، مشيراً الى أن وزارة الثقافة والإعلام تعمل على أن تكون في تواصل مستمر بالمؤسسات والمنشآت الإعلامية في البلاد، وذلك من قبيل تبادل الرأي والإطلاع على ما يحدث للاستفادة من تجربة تلك الجهات. وأكد أن تجربة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق تحتوي على الكثير من الأمور التي يمكن أن يستفاد منها في العمل الإعلامي بشكل عام في السعودية.
وأكد وزير الثقافة والإعلام السعودي أن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق تملك إمكانيات يفتخر بها في بلاده، وذلك من خلال ما لمسه في خططها التي وصفها بأنها مؤسسة إعلامية بنيت على أسس منهجية وبقراءة متأنية علمية لواقع العمل الإعلامي في آفاقه وتطوراته، موضحاً أن صناعة الإعلام أصبحت من أكثر الصناعات ديناميكية في العالم حالياً، لافتاً الى أن المجموعة السعودية تتميز بالمتابعة والمعرفة في العمل الإعلامي والإطلاع عليه والتخطيط على أساس هذه المعرفة والمعايشة. وقدم الوزير مدني شكره للأمير فيصل بن سلمان على إتاحة الفرصة لزيارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والالتقاء بالمسؤولين فيها، بالإضافة إلى الالتقاء بعدد من الكتاب المرموقين الذين يسهمون في بعض إصداراتها المختلفة. وقد رافق الوزير في زيارته كل من وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور عبد الله الجاسر، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الإعلام الداخلي عبد الرحمن الهزاع، ووكيل الوزارة المساعد للإعلام الخارجي الدكتور عبد العزيز بن سلمة.