إيمي واينهاوس تفوز بلقب «ملهمة» في عرض الإسباني فرانسيس مونتيسينوس

من عرض فرانسيس مونتيسينوس
TT

حياتها مثيرة للجدل، وأخبارها الشخصية بما فيها تعاطيها المخدرات وعلاقتها المضطربة مع زوجها، تنافس أخبارها الفنية من حيث تصدرها صفحات المجلات ونشرات الأخبار. لكن ما لا يختلف عليه اثنان هو موهبة إيمي واينهاوس الفذة، وكونها أهم مغنية بريطانية في الساحة حاليا. لذلك ليس غريبا ان تهيمن على حفل توزيع جوائز غرامي الموسيقية الخمسين مساء يوم الأحد بفوزها بخمس جوائز مرة واحدة. إلا ان الطريف والمستغرب، إلى حد ما، ان تفوز يوم الاثنين بلقب ملهمة، وبالضبط ملهمة أهم مصمم إسباني خلال أسبوع مدريد للموضة. فقد أرسل المصمم فرانسيس مونتيسينوس عارضاته في تسريحات شعر منفوخة وعالية وكأنها «خلايا نحل» في مظهر لا يترك أي شك بأن واينهاوس كانت على باله. ربما ليس عند تصميمه التشكيلة، لكن حتما عندما اجتمع مع خبير الماكياج ومصفف الشعر لاختيار «اللوك النهائي». ومونتيسينوس ليس هو أول من أعرب عن إعجابه بالمغنية بتبني تسريحة شعرها، إذ سبقه إلى ذلك مصمم دار شانيل، كارل لاغرفيلد، عندما قدم أول تشكيله له في لندن، في أواخر العام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن مونتيسينوس واحد من أهم المصممين في إسبانيا، ويتميز بأسلوب أنيق بعيد عن الشطحات والغرابة، وبالتالي فإن اختيار بعض الجنون من خلال تسريحة شعر، أمر آمن بالنسبة له، كما تجدر الإشارة إلى أن أسبوع مدريد الذي يتزامن مع أسبوع لندن ويحاول أن يسرق منه الأضواء، يعاني من توقيته غير المدروس، مما يضيع جهد الكثير من المصممين رغم أنهم يستحقون تغطية إعلامية لما يتميزون به من أناقة تخاطب الحواس والعقل في الوقت ذاته.