فنون ونجوم

TT

* نانسي في «هلا فبراير»

* أحيت المغنية اللبنانية نانسي عجرم حفل مهرجان هلا فبراير في العاصمة الكويتية من ضمن فعاليات المهرجان مساء يوم الجمعة، الحفل السنوي يقام بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير دولة الكويت ويشارك فيه كوكبة من نجوم الغناء في العالم العربي، وغنت نانسي جميع ما لديها من الاغاني التي كانت سبب حب جمهورها لها من مختلف الأعمار، حيث ان الصغار ايضا يحبون المغنية اللبنانية وربكا اكثر من الكبار بعد ان خصصت لهم ألبوما كاملا في العام الماضي يحمل اسم «شخبط شخابيط»، وقد اكتسبت نانسي شهرتها بعد قيامها بأغنية «أخاصمك آه» قبل عدة سنوات حيث اصبحت من اكثر الأغاني انتشارا في العالم العربي وقد ساعدها في ذلك صغر سنها وموهبتها الاستعراضية.

* العارضة ناعومي كامبل تعد واحدة من اهم العارضات في العالم ومازال لديها اعتبار كبير عند صناع الموضة حتى بعد ان بدات تتخلى عن مهنة عرض الأزياء وتتوجه الى اعمال اخرى، ففي اوائل هذا العام كلفتها احدى المجلات البريطانية بالقيام بمقابلات شخصية لصالح المطبوعة من رؤساء دول مختلفة، وفي اول مقابلة نشرت كانت تتحدث مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز. وخلال الأسبوع الماضي تواجدت العارضة خلال عرض ازياء المصممين الإيطاليين دولتشي وغابانا خلال اسبوع الموضة في ميلانو، ولكن لم تكن من ضمن صفوف العارضات وانما كانت في الصف الأول من ضمن الحاضرين، وبعدها توجهت الى البرازيل لإجراء عملية جراحية قبل عدة أيام، وبعد ان اطمئنت على صحتها ونجاح العملية غادرت العارضة المستشفى يوم امس السبت على متن طائرة هليكوبتر كانت بأنتظارها وتوجهت الى الفندق الذي تسكن فيه خلال تواجدها في العاصمة البرازيلية.

* المغنية البريطانية ليونا لويس شاركت خلال المهرجان الغنائي الثامن والخمسين لمدينة سانريمو الأيطالية والذي يقام سنويا. ليونا التي فازت من خلال برنامج X Factor في نسخته البريطانية اواخر عام 2006 وحصلت خلالها عن عقد بقيمة مليون جنيه استرليني لانتاج أول البوم غنائي خاص بها الذي اصبح اكثر الألبومات مبيعا في تاريخ بريطانيا وايرلندا وحصلت اغنيتها Bleeding Love على المركز الأول لاسابيع عديدة، المغنية هي من مواليد عام 1985 في العاصمة البريطانية لندن وكانت من سكان منطقة ايزلينغتون في شرق العاصمة، رشحت المغنية لنيل اربع جوائز خلال حفل Brit الذي اقيم منتصف شهر فبراير الماضي والذي يعد اهم الجوائز البريطانية للموسيقى، ولكن في الحفل الذي قدمت من خلالها اغنيتها الشهيرة لم تتمكن المغنية من أخذ أي من الجوائز الى منزلها تلك الليلة.

* الأمهات الشهيرات عقدة النساء النفسية

* عندما تكون المرأة متزوجة تتحمل الكثير من المسؤوليات مثل البيت والاطفال، وإذا كانت المرأة عاملة يكون الوضع أكثر تعقيدا، بحيث تقع على عاتق المرأة مسؤوليات إضافية للمحافظة على البيت والعمل من دون التقصير تجاه أي منهما.

وقد يتطلب عمل المرأة او حتى ارتباطها برجل يهتم بالشكل الخارجي، مسؤولية إضافية تقع على كاهل المرأة، تنحصر في الاهتمام بالهندام والجمال ووضع اللمسات اللازمة للظهور بأفضل حلة، من دون ان ننسى اهتمام المرأة بزوجها وتحضير الطعام له ولباقي أفراد العائلة، من دون التخلي عن الروح الرومانسية التي تعتبر من اساس استمرار العلاقات العاطفية بين الازواج.

ولكن إذا ما نظرت المرأة العادية الى مثيلاتها من بنات حواء كالفنانة والمغنية الاميركية مادونا او فكتوريا بيكام زوجة لاعب كرة القدم العالمي ديفيد بيكام، والممثلة الحسناء انجيلينا جولي ستصاب بعقدة نفسية وستشعر بإحباط شديد، لان مادونا وفكتوريا وانجيلينا وغيرهن من الامهات المشهورات يبدين مرتاحات جدا ولا تبدو عليهن علامات التعب والمسؤولية التي تثقل حياتهن العائلية واليومية، وفي الواقع وبحسب استطلاع للرأي جرى في بريطانيا وكتبت عنه «الديلي ميل» تبين بأن ثلثي الامهات البعيدات عن اضواء الشهرة يعانين من إحباط شديد وهن دائما في صراع نفسي مع الذات، رغبة منهن في التشبه بالنجمات الساطعات اللاتي يبدين بأفضل حلة في أي وقت من الاوقات من دون أي مجهود مرئي.

وتبين ايضا من خلال الاستطلاع بأن هناك 4 من بين كل 5 نساء يعانين من شبح الاهتمام بالشكل الخارجي لارضاء الشريك، كما ان ثلث النساء يحسدن النجمات الامهات على نجاحهن المهني ويحاولن جاهدات التشبه بهن. ورأت غالبية النساء اللاتي شاركن في استطلاع الرأي بأن فيكتوريا بيكام امرأة غير عادية وغير حقيقية ومن الصعب جدا بأن تتشبه بها أي ام او امرأة عادية، ونفس الشيء ينطبق على انجيلينا جولي التي اشتهرت بتبنيها عدة أطفال من عدة بلدان ولديها طفلة بيولوجية وحامل بتوأم، وهذا التعب النفسي تسببت به ايضا مادونا وهي ام لولد وبنت وتبنت طفلا، وتسعى لتبني المزيد والمعروف عنها انها امرأة أعمال من الطراز الاول، والى جانب كونها فنانة ومغنية فهي كاتبة قصص للاطفال.

وقد تكون المرأة العادية محبطة بسبب المنافسة الشديدة مع النجمات ومحاولتها التشبه بهن، غير ان المرأة والام العادية ربما لم يخطر ببالها بأن هناك اسطولا من الموظفين والعاملين الذين يتولون مهمة تزيين النجمات وتنسيق ملابسهن والاعتناء ببشرتهن ولكل نجمة عدة جليسات للاطفال يقمن برعاية الاطفال ليلا ونهارا، كما ان المرأة العادية قد تنسى بأن النجمة التي تلد حديثا لا يتوجب عليها الاستيقاظ في الليل للسهر على فلذات كبدها في حين ان النجمات يدفعن مبالغ خيالية تصل الى 2000 دولار في الاسبوع لقاء الحصول على مربية اطفال مخصصة لفترة الليل تعرف باسم Night Nurse، كما ان المرأة العادية التي تحسد النجمات على رشاقتهن وقوامهن الرفيع تنسى ان هناك وحدات خاصة تقف وراء هذا الجسم الرشيق ومدربا شخصيا يكسب قوته من عرق جبين النجمات الثريات.