مهرجان تطوان السينمائي يؤكد توجهه المتوسطي

TT

يتضمن برنامج الدورة الـ14 لمهرجان السينما المتوسيطية بتطوان التفاتة خاصة للسينما التونسية، إضافة إلى تكريم للممثل الإسباني إما نول أرياس والمصري محمد هنيدي والمغربية عائشة ماه ماه.

وكما جرت العادة ستتخلل المهرجان، الذي سينظم من 29 مارس (آذار) إلى 4 أبريل (نيسان)، توزيع ثلاث جوائز. جائزة الفيلم الطويل التي يتنافس عليها هذه السنة 10 أفلام، وسيترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل الممثل المصري حسين فهمي. أما جائزة الفيلم القصير فسيتنافس عليها 15 فيلما، فيما تتنافس 10 أفلام على الجائزة المخصصة للأشرطة الوثائقية.

وفي جانب الندوات التي سترافق المهرجان اكتفى المنظمون بندوتين فقط، لفسح المجال بشكل أكبر، أمام المتعة والفرجة السينمائية. ويتمحور موضوع الندوة الأولى حول موضوع "الاستغلال والتوزيع والمهرجانات، أية شراكة». أما الندوة الثانية فستتناول موضوع «تطوان مهد الكتاب والسينمائيين». وعلى هامش المهرجان ستنظم دورة تدريبية للأطفال والشباب حول فنون وتقنيات السينما.

وقال نبيل بنعبد الله، رئيس مؤسسة مهرجان تطوان السينمائي، إن المهرجان يطمح للعب دور القاطرة في مجال التنشيط الثقافي في المنطقة الشمالية، باعتباره أقدم مهرجان ثقافي. ودعا في معرض مؤتمر صحافي عقد أول من أمس في الدار البيضاء، إلى ضرورة مواكبة النهضة العمرانية والإقتصادية القوية التي تعرفها المناطق الشمالية للمغرب بإحداث مهرجانات ثقافية عالية المستوى من أجل التنشيط الثقافي.

وأشار إلى أنه يتم الإعداد لتنظيم مهرجان غنائي في تطوان خلال شهر يوليو (تموز) المقبل. مضيفا أن إدارة المهرجان السينمائي تسعى إلى تغيير توقيته ليصبح في نهاية الربيع، وذلك لضمان مشاركة أكبر من طرف سكان باقي المناطق المغربية، وإعطائه بعدا وطنيا قويا.