«العربية» تدشن استديو وغرفة أخبارها الجديدة

أم بي سي تنتج 1000 ساعة سنويا عبر مدينة الاستديوهات الجديدة في دبي

الشيخ محمد بن راشد يدشن الأستديو الجديد والى جانبه الشيخ وليد آل ابراهيم و عبدالرحمن الراشد مدير قناة «العربية» (تصوير: عبد المطلب محمد)
TT

دخلت قناة العربية مرحلة جديدة، في الذكرى الخامسة لإنطلاقها، وذلك مع تدشين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس وزراء الامارات العربية المتحدة حاكم دبي، أمس، لاستديو قناة العربية الجديد وغرفة الاخبار.

ويعول مسؤولوا مجموعة الأم بي سي على غرفة وأستوديو أخبار «العربية» الجديدين كليا، في تقديم مضمون جديد ومختلف عن ما هو متاح في القنوات العربية، ويقول مسؤولوا «العربية» إن تصميمه وتقنياته وطرق العرض وجدار عرض الفيديو يعد من الاضخم والاحدث في العالم مجهزة بأحدث التقنيات. ولعل ما يميز أستديوهات العربية الجديدة، هو طريقة بناء الشاشات التفاعلية داخل الأستوديو الذي تم بناؤه بطريقة تسمح لغرفة الأخبار بالتفاعل مع الأحداث التي تجري حول العالم، وتنقلها للمشاهد وكأنه قريب منها أو يعيشها. واعتبر وليد بن ابراهيم البراهيم رئيس مجموعة الـ«ام بي سي» الاعلامية أن هذا التدشين هو اعلان لمرحلة جديدة في مسيرة المجموعة. مضيفا «ان اطلاق الشيخ محمد اليوم للعربية في شكلها الجديد وحضوره الشخصي يؤكد ان الشيخ محمد يقف بنفسه خلف كل النجاحات في دبي ويدعم بلا توقف كل المشاريع الناجحة فيها، ويحتضن باهتمام شخصيا كل ما تقدمه الامارة بشكل خاص، والامارات بشكل عام».

واضاف «لقد تواجدنا في امارة دبي، وانتقلنا الى مدينة الاعلام الحرة فيها، لنكون اقرب للمشاهد العربي، الا اننا وجدنا في دبي الكثير مما يحقق طموحنا، ويحثنا على انجاز المزيد وتحدي انفسنا باستمرار».

وقال رئيس مجلس ادارة مجموعة ام بي سي الاعلامية «مع ذكرى مرور خمس سنوات على انشاء قناة العربية، نتذكر اليوم التجربة التى عشناها في مدينة دبي للاعلام، والتي شهدت ولادة قناة العربية، وكيف كانت كل التسهيلات والاجراءات سهلة ومتاحة، شجعت على الابتكار والعمل، فلم يسبق ان واجهنا صعوبات ادارية، او اعاقات تنظيمية بيروقراطية، او حتى شكوى، او احتجاج او سؤال عما نقدمه وقدمناه عبر القنوات التلفزيونية المختلفة التابعة للمجموعة، وهو ما يعكس ايضا ـ بيئة الابداع والحرية التى اتاحتها مدينة دبي للاعلام».

واشار رئيس مجلس ادارة مجموعة الـ«ام بي سي» الاعلامية الى اهمية انشاء مدينة الاستديوهات في دبي التي أمر الشيخ محمد بانشائها من اجل ان تلبي المتطلبات المتزايدة للقنوات التلفزيونية التى توجد في مدينة الاعلام وتوسع امارة دبي في توفير دعم كامل لصناعة الاعلام بكل مكوناتها.

وكشف الشيخ وليد البراهيم ان مجموعة الـ«ام بي سي»، وكما كانت اول المستثمرين والقادمين الى مدينة دبي للاعلام، فانها ستكون الاولى في مدينة الاستديوهات الجديدة، حيث تعمل المجموعة على بناء وحدات انتاج واستديوهات ضخمة، سيتم من خلالها انتاج اكثر من 1000 ساعة سنويا بين اعمال درامية وانتاج سينمائي عربي واجنبي.

وحول تجربة الانتقال المبكرة الى مدينة دبي للاعلام قال رئيس مجلس ادارة مجموعة الـ«ام بي سي» «قرارنا بالانتقال الى دبي، مع المرحلة الاولى لاطلاق مدينة دبي للاعلام، جاء ايمانا منا بقدرة دبي على تحقيق احلامها، وتحويلها الى واقع، والرؤية الطموحة والواضحة التي يرسمها وينفذها الشيخ محمد بن راشد، ورغم ان البعض وصف قرارنا حين ذاك بالمتسرع، الا انني اؤكد اننا ننظر الى ذلك القرار على انه شكل المرحلة الانتقالية الاهم لمجموعة الـ«ام بي سي» الاعلامية، وما حققناه بعد ذلك، بفضل ما وفرته دبي، وما قدمه الشيخ محمد بن راشد من متابعة شخصية وتوجيهات واضحة لتوفير بيئة اعمال متطورة».

وفي اشارة الى تجربة المجموعة المبكرة في مجال البث الفضائي قال: «لقد كنا من اول من اتجه الى الاعلام الفضائي عربيا ومنذ وقت مبكر، وهو ما منحنا خبرة طويلة في هذه الصناعة التى تؤثر اليوم في كل ارجاء الوطن العربي، كما العالم، ولا يزال امامنا الكثير من المشاريع الاعلامية والافكار الجريئة والشراكات الجديدة التى سنعلن عنها خلال الفترة المقبلة».