4 سعوديين في حفل توزيع جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم

في دورتها الرابعة والعشرين

TT

فاز أربعةُ سعوديين بجائزة الشيخ راشد بن حميد للثقافة والعلوم في دورتها الرابعة والعشرين، حيث يستعد الفائزون بالجائزة لحضور حفل التكريم مساء غد في جمعية أم المؤمنين بإمارة عجمان.

وقد أعلنت نتائج المسابقة في شهر أكتوبر الماضي 2007، فحصلت الشاعرة السعودية نجيبة شيبة الشيبة على الجائزة الثانية في مجال الدراسات الأدبية فرع الشعر الفصيح، عن قصيدتها العمودية «عنوان الجراح» وفي مجال الدراسات التربوية، فازت سحر حمدي العوضي بالجائزة الأولى عن دراستها «التدريس باللغات الأجنبية وأثرها على العملية التربوية»، وفي مجال الشعر الشعبي فازت بالجائزة الثانية صالحة حسن الأسمري.. ومحمد ضياء الدين عطية بالجائزة الثالثة في مجال البحث الثقافي العام عن بحثه «الأنشطة الشبابية في المؤسسات التربوية بدول مجلس التعاون الخليجي.. الواقع والطموحات».

وقد اشترك في المسابقة 126 متسابقاً من دول مجلس التعاون الخليجي. وقام بتقييم الأعمال المشاركة 28 أستاذاً من جامعة الإمارات والجامعات الخليجية، وبعض المؤسسات العلمية والتعليمية، وبلغ عدد الفائزين بجوائز مسابقة جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم لهذا العام، 25 فائزاً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.

وتحتوي اقسام المسابقة على البحوث العلمية.. والبحوث الإنسانية والبحوث الخاصة بمجتمع الإمارات ومستوى طلاب المرحلة الثانوية والجامعة، وتتضمن مجال الإنتاج الأدبي، ومجال البحث الثقافي العام في الشعر العربي الفصيح والشعبي وفي القصة القصيرة.

وعن طريقة الاشتراك في المسابقة تقول نجيبة الشيبة إنها منذ عامين، وهي تتابع أخبار الجائزة، وتتمنى لو شاركت فيها وفي خطوة جريئة أرسلت في السنة الماضية قصيدتها التفعيلة عن فلسطين، ولم يحالفها الحظ في الفوز، ولكنها تلقت خطاب شكر وشهادة تقدير من أسرة المسابقة، مما شجعها على التقدم للمسابقة بقصيدة عمودية من 30 بيتا بعنوان «عنوان الجراح» تتضمن مأساة العراق الجريح وأتقنت سبكها وتفننت في صورها الفنية الجمالية وإيقاعها الموسيقي والذي يتناسب وموضوع القصيدة وتوقعت الفوز بنسبة 85% فجاءت النتيجة رسالة الكترونية تشكرها على اشتراكها بالمسابقة، وتبعث إليها التهنئة بفوزها بالمركز الثاني لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم لعام 2007م.

وقد نشأت «جائزة راشـد بن حمـيد للثقـافة والعلوم» في عام 1983، برعاية الشيخ حميد بن راشد النعيمي ـ عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة عجمان ـ إحياءً لذكرى والده الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رحمه الله، الذي كان محباً للعلم وأهله، وحريصاً على إشاعة المعرفة على أساس عميق من الإيمان بالله والاعتزاز بقيم الإسلام الخالدة وحضارته المجيدة. وبهدف التنمية الثقافية لمجتمع الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وإثراء الحياة الثقافية والعلمية في المنطقة بالبحوث والدراسات المتخصصة. وكذا إحياء روح التنافس بين أبناء المنطقة والمقيمين فيها من أجل إيجاد جيل من المثقفين. وتشجيع الطلاب والباحثين الناهضين على ممارسة البحث العلمي. وقد احتضنت جمعية أم المؤمنين بعجمان الجائزة منذ الإعلان عن قيامها عام 1983 وما زالت تشرف علي تنظيم الجائزة حيث أعلنت الجائزة لأول مرة في يناير 1984 لطلاب وطالبات المرحـلة الثانوية المواطنين والمقيمين بدولة الإمارات، ونتيجة للإقبال الكبير الذي لاقته الجائزة في عامها الأول، قررت إدارة جمعية أم المؤمنين أن تتسع الجائزة في المسابقة الثانية (نوفمبر 1984) لتشمل طلبة وطالبات دول مجلس التعاون الخليجي من المواطنين والمقيمين توطيداً لروابط الأخوة العربية والإسلامية بينهم ولتعم المنفعة والفائدة للجميع.