أبوظبي: صحيفة «ذا ناشيونال» بالإنجليزية تنطلق غدا

تحت رعاية ولي عهد أبو ظبي.. ويرأس تحريرها محرر «ديلي تلغراف» البريطانية السابق

صالة التحرير في صحيفة «ذا ناشيونال»
TT

تشـــهد العــاصمة الاماراتية ابو ظبي مساء اليوم ولادة «ذا ناشيونال» وهي صحيفة محلية ناطقة باللغة الانجليزية، وذلك في حفل تحت رعاية ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد. وتبدأ صحيفة «ذا ناشيونال»، المملوكة لمجموعة «أبو ظبي» للإعلام، بالصدور صباح غد الخميس، على أن يحتوي كل عدد على نحو 80 صفحة تتضمن اقساما مختلفة مثل السياسة والاقتصاد والمنوعات، يعمل على كتابتها وتحريرها 200 صحافي بينهم 30 مراسلا أجنبيا، من ضمنهم بريطانيون، أميركيون، كنديون وجنسيات عربية مختلفة.

أما رئيس تحرير الصحيفة فهو الصحافي البريطاني مارتن نيولاند، وهو رئيس التحرير السابق لجريدة «ديلي تلغراف» البريطانية. وقد صرح نيولاند لوكالة «رويترز» بأن الهدف هو وضع معيار جودة مرتفع حيث اللغة العالمية هي الانجليزية في سوق ينمو بمعدل سريع للغاية وملايين المغتربين الذين يأتون الى هنا».

من جهته يقول الصحافي رشيد أبو السمح، أحد كبار المحررين في الصحيفة، لـ«الشرق الأوسط» بأن الصحيفة ستعمل لتكون ناضجة، وتركز على التقارير الإخبارية والتحليل. وحول ميزة التنوع الذي تحتويه الجريدة، يقول أبو السمح وهو صحافي سعودي عمل مراسلا مع صحيفة نيويورك تايمز بأن لذلك ايجابيات وسلبيات، فهناك دائما ميزة لكون الصحافي اجنبيا يرى بعين مختلفة عن الصحافي المحلي، فيما الصحافي المحلي يتميز بأنه أكثر قدرة على التواصل مع مجتمعه. وتصدر عدة صحف يومية باللغة الانجليزية في دولة الامارات حيث توجد جاليات كبيرة من الأجانب يشكلون جميعا 80 في المائة من السكان وتستخدم اللغة الانجليزية على نطاق واسع.

وتشمل قائمة الصحافيين العاملين في «ذا ناشيونال» كلا من حسن فتاح وهو نائب رئيس التحرير وقد كان يعمل للنيويورك تايمز، بيل سبيندل الآن من صحيفة «وول ستريت جورنال»، وأيضا أنا سيمان وطاهرة يعقوب الآتيتان من صحيفة «دلي بيل»، إضافة إلى لورا كوت، براين كيراغان، روب ميكنزي ومايكل جبري ـ بيكيت الذين عملوا مع نيولاند سابقا في صحيفة ناشونال بوست بكندا. وتعتبر ذا ناشيونال إضافة جديدة لمجموعة «أبو ظبي للإعلام»، التي تضم محطات ومطبوعات مختلفة، من بينها قناة أبو ظبي التلفزيونية، أبو ظبي الرياضية، جريدة الاتحاد ومجلتا «ماجد» و«زهرة الخليج»، وغيرها.