فنون ونجوم

TT

فضل شاكر يقلب كل «الموازين» في المغرب

* أكثر من 100 ألف متفرج انتظروا الفنان اللبناني فضل شاكر وشاركوه في غناء أروع أغنياته لمدة زادت عن ساعتين على مسرح مهرجان «موازين» الذي اقيم في المغرب وتألق فيه الفنان فضل شاكر. وبعد انتهاء الحفل صعد فضل شاكر الى غرفته لكنه فوجئ عند دخوله جناحه الخاص بوجود عشرات الصحافيين وعدسات الكاميرا التي جاءت مهنئة له على النجاح والتألق. كما نقلت اليه عشق اهل المغرب لصوته واعماله الرومانسية على أنغام أغنيته الشهيرة «هاي جود» بول مكارتني يحصل على الدكتوراه الفخرية

* منحت جامعة «ييل» الاميركية المرموقة بول مكارتني العضو السابق بفريق البيتلز الغنائي الشهير الدكتوراه الفخرية تقديرا لـ«عبقريته الموسيقية». وتسلم الموسيقي البريطاني، 65 عاما، شهادة التكريم اول من أمس الاثنين (بالتوقيت المحلي) في مبنى الجامعة بمدينة نيو هافن في ولاية كناتيكيت على أنغام أغنيته الشهيرة «هاي جود». وقال ريتشارد ليفن رئيس الجامعة عن مكارتني إن «أغنياته بثت الحياة في نفوس جيل كامل وأعطت موسيقى الروك آند رول وريثم آند بلوز طابعا جديدا وحيويا».

* رحيل سيدني بولاك آخر كبار مخرجي الأفلام الرومانسية في هوليوود

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: في آخر ظهور له على الشاشة الفضية بوصفه ممثلا لا مخرجا في فيلم «وصيفة الشرف»، لعب المخرج الأميركي الشهير سيدني بولاك دور رجل مزواج ينصح ابنه في الفيلم «باتريك ديمبسي» بأن يحارب من أجل الفتاة التي يحبها وعند قول ديمبسي إن الافلام السينمائية تمجد الرجل الذي يضحى بحبه يرد عليه بولاك بسخرية لاذعة «هذا قول رجل جبان استعمله كل الجبناء من بعده».

ولا عجب ان يكون صاحب هذا القول هو من أشهر مخرجي الأفلام الرومانسية في هوليوود. بولاك الذي توفي امس عن عمر 73 عاما والمعروف عالميا باقتباسه السينمائي لرواية كارين بليكسن «آوت أوف افريكا« (الخروج من افريقيا) عام 1986، عمد في غالب الاحيان الى نقل قصص الحب الى الشاشة الكبيرة.

وسيدني بولاك الذي يعتبر آخر كبار مخرجي الافلام الرومانسية عمل مع عشرات نجوم هوليوود مثل روبرت رديفورد (سبع مرات) وبول نيومان (مرتين) وميريل ستريب وباربارا سترايسند وداستن هوفمان وهاريسون فورد وتوم كروز. ولكن بولاك قام بإخراج الأفلام السياسية وأفلام التشويق ايضا، واضطر بسبب مرضه الأخير للتخلي في أغسطس(آب) الماضي عن تصوير فيلم تلفزيوني يحمل اسم «ريكاونت« (إعادة فرز) حول الانتخابات الرئاسية عام 2000 وعملية فرز الاصوات الشهيرة في فلوريدا (جنوب شرق).

ولد بولاك في 1 يوليو (تموز) 1934 في لافاييت بولاية انديانا لأب صيدلي وكان ينوي التخصص في طب الاسنان قبل ان يكتشف في سن السابعة عشر نيويورك وينطلق في مسيرة التمثيل. وعمل وهو في سن العشرين أستاذا لفن التمثيل لفترة قطعتها سنتان امضاها في الجيش. واثر بداياته في المسرح ثم في التلفزيون حيث قام باخراج عدة مسلسلات، غادر الى لوس انجليس وبدأ الاخراج السينمائي مع فيلم «ذي سليندر ثريد».

وشهدت السبعينات من القرن الماضي تكريس مسيرته السينمائية بفضل افلام اصبحت تعتبر منذ ذلك الحين بانها كلاسيكية مثل «ذي شوت هورسيس» (انهم يقتلون الجياد) عام 1969 أو«ذي واي وي وير» (سنواتنا الحلوة) عام 1973.

ورشح لجائزة اوسكار عن فئة افضل مخرج عن فيلمه «توتسي» عام 1982، لكنه نال هذه الجائزة عام 1986 عن فيلم «آوت اوف افريكا» الذي صور عام 1985 والذي اعتبره الكثيرون بانه اروع اعماله. ونال هذا الفيلم ايضا ست جوائز اوسكار اخرى بينها جائزة افضل فيلم. وآخر أفلامه كمخرج كان الوثائقي «سكيتشيز اوف فرانك غيهري» (رسومات فرانك غيهري) عام 2005 الذي يروي قصة حياة المهندس المعماري الذي صمم متحف غوغنهايم في بيلباو (اسبانيا).

.. والمطربة الأميركية ويتني هيوستن ارتدت القفطان وغنت «سأحبك دوماً»

* ألهبت نجمة «البوب» الأميركية ويتني هيوستن أحاسيس 80 ألف متفرج مغربي جاءوا نهاية الاسبوع الماضي إلى سهرتها التي اختتمت بها فعاليات «موازين.. إيقاعات العالم». كانت تبدو بقفطانها المغربي المزركش بالألوان، والشال الذي يغطي شعر رأسها، مثل فراشة تحوم حول الأضواء.

غنت وتحركت فوق الخشبة بخفة فنانة شابة في العشرين، كأنها كانت تعيد اكتشاف نفسها وفنها من جديد، وهي التي بدأت شهرتها في عقد الثمانينات من القرن الماضي. تمايل معها كل الرجال والنساء والشباب الذين اكتظت بهم جنبات ملعب حي النهضة الشعبي، الذي توزعت في جميع أنحائه شاشات عملاقة لتكون الفرجة متاحة للجميع. كانت ويتني سعيدة مثل عروس في ليلة عرسها، تحب أن تشرك الكل في ليلة فرحها، ولم تنس في غمرة اندماجها في أغانيها أن توجه تحيات لـ«موروكو»، أي المغرب، وقالت إنها تتمنى العودة إليه مجددا، وبادلت الجمهور الشغوف بأغانيها الكلام والابتسام في عفوية وتلقائية، فهي تكتشفه لأول مرة، بينما يعرفها هو منذ سنوات بعيدة، ويحفظ قطعها الموسيقية. ومنها أغنيتها «سأحبك دوماً».

ماجد المهندس يغني من ألحان عبد الرب إدريس «لتولع النور»

* صدر مساء امس في الدول العربية الألبوم الغنائي الجديد للمطرب العراقي ماجد المهندس الذي يحمل عنوان «إنسى». ويضم الألبوم 16 أغنية كرر فيها المهندس تعاونه مع صديقه الشاعر فائق حسن الذي كتب له 6 أغنيات هي «نامي عيني» ألحان المطرب والملحن العراقي كاظم الساهر، وأغنية «محتاجك« ألحان أحمد حسن و«رد علي يا حبيبي» لحن وليد الشامي و«انسى» لحن محمود خيامي وأغنيتي «بلد الحبايب» و«العروسة» من ألحان المهندس نفسه. كما تعاون ماجد في الألبوم الجديد وهو من إنتاج شركة روتانا مع شعراء مميزين؛ بينهم الشاعر السعودي الناصر في أغنية «لتولع النور» لحن عبد الرب إدريس وكاتب أغنية «الأماكن» منصور الشادي الذي كتب أغنية «يا غافل» من ألحان ناصر الصالح الذي لحن أيضا أغنية «يا حبني لك» وأغنية «خلاص ببعد». وزار المهندس مقر شركة روتانا الرئيسي في العاصمة السعودية، الرياض، قبل أيام لتصوير إعلان الألبوم الجديد ثم غادر إلى بيروت لتصوير فيديو كليب أغنيته الجديدة «انسى» مع المخرج اللبناني وليد ناصيف.