فنون ونجوم

TT

* جي. كي. راولينغ تحصل على دكتوراه فخرية

* بعد نجاحها في أسر عدد هائل من القراء مع مغامرات البطل الذي ابتكرته: هاري بوتر، منحت جامعة هارفارد الروائية البريطانية جيز كي. راولينغ لقب دكتوراه فخرية يوم الخميس الماضي. وفي خطابها إلى الطلبة الذي جاء مع مراسيم تسلمها للشهادة الفخرية قالت على عكس بطلها الصبي الساحر بوتر: «نحن لا نحتاج إلى السحر كي نغير عالمنا». بدلا من ذلك حرضت جمهورها المتكون بالدرجة الأولى من طلبة الجامعة الأميركية العتيدة على استخدام ما في حوزتهم من مخيلة لتحسين الحياة. وأضافت: «نحن نحمل كل الطاقة التي نحتاج إليها في دواخلنا: نحن نمتلك الطاقة التي تمكننا من تخيل وضع أفضل».

وحسب صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في عددها الصادر أمس، شددت الكاتبة البريطانية على فوائد الفشل، في حياتها، فذكرت عن صراعها حينما كانت أما وحيدة تحت رحمة الفقر قبل أن تتمكن من تحقيق نجاحها عبر سلسلة روايات تتابع بطلها الصبي الساحر صاحب النظارتين، هاري بوتر.

وقالت واصفة الأيام الصعبة التي عاشتها في أدنبرة حيث كانت تعيش مع طفلتها على المساعدات الاجتماعية: «قاع الفاقة الذي وصلت إليه كان الأساس الصلب الذي بنيت عليه حياتي».

وأضافت الروائية راولينغ ناصحة الحاضرين الشباب: «لن تعرفوا أنفسكم أبدا أو قوة علاقاتكم حتى يتم اختبارها». واعتبرت معرفة من هذا النوع بأنها «موهبة حقيقية، لكل ما كسبته بشق النفس، وهي ذات قيمة أكبر بكثير من أي تأهل تمكنت من الحصول عليه».

وتبلغ ثروة راولينغ حاليا ما يقرب من 560 مليون جنيه استرليني وتحتل الموقع الثاني عشر من حيث الثراء بين النساء البريطانيات.

* بول ماكارتني يقيم حفلة عشاء افتراضية خيرية

* بعد تقديم أغنيته الجديدة «يوم من الحياة» للمرة الأولى في حفل جرى أخيرا بمدينة طفولته، ليفربول، بدأ المغني البريطاني الشهير بول ماكارتني بتقديم هذه الأغنية للأفراد عبر الانترنت، مقابل تقديم تبرع صغير، للمساعدة على جمع الأموال لصالح منظمة «تبنى حقل ألغام».

وقال متحدث باسم المنظمة إنها «تشجع الناس لتنظيم حفلات عشاء وجمع التبرعات للمساعدة على دعم الناجين من حقول الألغام وعوائلهم، والسماح بالكيانات الاجتماعية للعودة إلى الأرض بعد تنظيفها من الألغام لاستخدامها بطريقة منتجة. وتقول كلمات الأغنية التي لحنها بول ماكارتني مع قليل من النكهة الموسيقية الهندي وباستخدام آلة الهارمونيكا، على لسان الكورس: «اعطني الحب وكن حب حياتي، وابحر بعيدا بعيدا».

* ماجد المهندس يدخل ميدان الأغاني المصورة

* وقع المغني العراقي ماجد المهندس عقدا مع شركة التسجيلات روتانا لتصوير أول كْليب له معها. والأغنية الجديدة موضع التصوير عنوانها «اِنْسَ»، وهي من تأليف رفيق دربه في مجال كتابة الأغاني، فائق حسن. بينما سيخرج الكليب وليد ناصيف. وحسب القصة التي ينقلها هذا الفيلم الغنائي القصير الذي لا يزيد عن خمس دقائق يلعب ماجد المهندس دور رسام ويتنقل ما بين بلدات تاريخية هي عمشيت وحريصا والذوق. وهذا ما ساعد على منح الأغنية المصورة بعدا رومانسيا خاصا.

* اليسيا كيز من الأهرام إلى شاشة السينما

* مع نجاحها الكبير كمغنية لصنف موسيقى البوب الشهيرة المعروفة باسم «آرْ آندْ بي» حيث احتل ألبومها الجديد المقدمة في الكثير من قوائم استطلاع الرأي، قدم لـ«أليسيا كيز» عرض جديد كي تدخل عالم السينما أيضا. وحسب وكالة رويترز، قالت كيز إن ما حققته من نجاح الآن لم يكن ممكنا تصوره قبل عامين حيث بلغت آنذاك نقطة الانهيار العصبي.

وتحظى كيز حاليا بالكثير من الانتباه مع جولتها العالمية، حيث أصبحت أغان مثل «لا أحد» أو «مثلما أنا» ذات شعبية واسعة. فأغنية «مثلما أنا» من ألبومها الجديد الذي بيع منه أكثر من 3 ملايين نسخة حتى الآن، احتلت المركز الأول في قائمة التسجيلات حاليا. وفي أكتوبر المقبل ستبدأ أليسيا بأول فيلم لها يحمل عنوان «الحياة السرية للنحل» وتشارك معها الممثلة الشهيرة كوين لطيفة وجنيفر هدسون. وتستند قصة الفيلم إلى رواية شعبية حظيت بنجاح كبير وتحمل عنوان الفيلم نفسه.

وإذا كانت المغنية كيز، 26 سنة، تعيش حياة مزدهرة اليوم، لا يمكن أن تحلم به أغلب الفتيات في سنها، فإنها مرت قبل سنتين بفترة مضطربة في حياتها أوشكت أن تفقد مهنتها كمغنية ناجحة. فالعمل المكثف الذي كانت منغمرة فيه وموت أحد أقاربها المقربين إليها دفعها إلى نقطة قريبة جدا من الانهيار حسبما اعترفت بنفسها.

وبدلا من البقاء ضمن أضواء الحياة العامة انسحبت كيز إلى عزلة كاملة كي تواجه مشاكلها الداخلية لوحدها. وقالت كيز لوكالة رويترز في مقابلة معها: «كنت أعرف أنني بحاجة إلى وقت خارج عملي، لذلك ذهبت إلى مصر لمدة شهر، لوحدي، وهذا ما أعطاني منظورا مختلفا للحياة». فالرحلة سمحت لها أن ترى أشياء لم يسبق لها أن شاهدتها من قبل. مثل «تلك المعابد على النيل، والأهرام والتاريخ. كل شيء كان غنيا وجميلا وقويا وكلها شاركت في إلهامي الكثير وجددت روحي».