فنون ونجوم

TT

دي كابريو يتقمص شخصية مخترع الأتاري

* تستعد هوليوود لإنتاج فيلم جديد عن حياة نولان بوشنيل، الاب الروحي لالعاب الفيديو والكمبيوتر ومخترع الاتاري. وأسس بوشنيل أول شركة لتصنيع ألعاب الفيديو عام 1972 كما اخترع لعبة «بونج» التي كانت أول لعبة فيديو تحظى بشعبية.

ولن يكون الفيلم الجديد مشابها بأي حال من الأحوال لأفلام مثل «لارا كروفت: توم رايدر» أو «دوم» أو «ماكس باين» وكلها مأخوذة من ألعاب كمبيوتر كما لن يكون مليئا بالدماء وحركات الإثارة، فحياة بوشنيل حافلة بالعرق والجهد والدموع.

ويحمل الفيلم الجديد اسم «أتاري» وسيلعب دور البطولة فيه النجم الامريكي الوسيم ليوناردو دي كابيرو في شخصية بوشنيل. ويتولى دي كابريو أيضا إنتاج الفيلم الذي يشارك في كتابته كل من برايان هيكر وكرايج شيرمان.

ويذكر أن ستيف جوبز وستيف وزنياك مؤسسي شركة أبل للكمبيوتر كانا من العاملين الاوائل لدى بوشنيل قبل أن يبيع شركته عام 1978 في صفقة بلغت قيمتها 28 مليون دولار.

واتجه بوشنيل بعد بيع شركته إلى نشاط تجاري آخر حيث أنشأ سلسلة مطاعم للبيتزا أصبح لها أكثر من 200 فرع. ورفض الرجل من قبل عدة عروض لتحويل قصة حياته إلى فيلم سينمائي قبل أن يوافق على مشروع دي كابريو. وقال بوشنيل لقناة «إم.تي.في» التلفزيونية: «شعرت أن هذا الشخص (دي كابريو) نجح في حكي القصة بشكل حقيقي جدا جدا وأدرك قيمة الاتاري .. إنه أمر مربك للغاية فمن الصعب وصف ما يدور في ذهني بالكلمات».

وأضاف بوشنيل أن تحديات كثيرة واجهته، وأكبرها هو أنه: «لم يكن هناك أحد يظن أن ألعاب الفيديو قابلة للتحول إلى تجارة. وهذا هو الجزء الذي اعتقد أن كثيرا من الناس لا يفهمونه: إذا عمل المرء جاهدا من الممكن أن يحول حلمه إلى حقيقة».

الممثل كيفن سبيسي أستاذا في أكسفورد

* وافق الممثل الأميركي الحائز جائزة أوسكار لشغل منصب أستاذ للمسرح في جامعة أكسفورد لمدة عام. وحسب وكالة رويترز فإن سبيسي، 48 سنة، الذي حصل على جائزة أوسكار مرتين لدوره المساعد في فيلم «المشتبه فيهم دائما» ولدور البطولة في فيلم «الجمال الأميركي» يسير على خطى ممثلين كبار آخرين وافقوا على التدريس في اكسفورد مثل باتريك ستيوارت أحد نجوم فيلم الخيال العلمي «ستار تريك: الجيل القادم». ومن بين أولئك الذين احتلوا منصب أستاذ المسرح في أكسفورد هناك كاميرون ماكينتوش الاستاذ الزائر في المسرح المعاصر بكلية سانت كاثرين، ويشمل أيضا المؤلف الموسيقية ستيفن سوندهايم والكاتب المسرحي ألان أيكبورن والممثلة ديانا ريغ وكاتب الأغاني السير تيم رايس.

وعلق سبيسي في تصريح خاص بهذه المناسبة: «إنه لشرف لي أن أدعى كي أكون في خطى أسماء لامعة كهذه ولعب هذا الدور في أكسفورد. فالجامعة مشبعة بالتقاليد ولديها تراث ضخم من الفنون وأنا متلهف للعمل مع الطلبة والكادر».

ماجدة الرومي تغني السلام في فاس

* ضمن «مهرجان الموسيقى العريقة» في دورته الرابعة عشرة، شاركت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي في سهرة أول من أمس بتقديم مجموعة من أغانيها، ذات الطابع الوطني، مطعمة ببعض أغاني الحب.

ويقدم المهرجان الذي يحتفل هذا العام بمرور 1200 سنة على تأسيس، فاس التي تعد العاصمة العملية والروحية للمملكة المغربية، عددا من الفنانين العرب والاجانب. وتختتم فعالياته مساء غد مع الفنان السعودي محمد عبده، الذي سيقدم عملا جديدا صوفيا.

وفي حضورها الثالث في المغرب حرصت ماجدة الرومي على اختيار اغان من اعمالها تتوافق وشعار المهرجان الذي شيد لنفسه مكانة هامة على خريطة المهرجانات الدولية الخاصة بالموسيقى الروحية فصدحت بصوتها العملاق تنشد الحياة والسلام والاوطان والحب.

وقالت الرومي في مستهل حفلتها التي حضرها وفد ملكي تصدرته الاميرة للا مريم، اخت الملك محمد السادس ان المغرب «هو القلب الرحوم الذي نفكر فيه والسلام الذي نحن محرومون منه» وعبرت عن املها باستمرار الاعياد في المغرب.

وحضر حفلة الجمعة جمهور كبير اشترى بطاقات اكثر مما يتسع له المكان في الهواء الطلق وقدمت الاوركسترا التي يقودها ايلي العليا مقطوعة موسيقية سبقت ظهور ماجدة الرومي على الخشبة بقفطان من تصميم مريم وزاني لتنطلق بعدها باغنية «يا بلادنا نحنا ربينا».

وعلى مدى اكثر من ساعتين وتحت يافطة تقول: «المغاربة يحتفلون بتاريخهم» أدت الفنانة اللبنانية وبصحبة كورس مقتضب ونحو 15 موسيقيا ما يقارب العشرين اغنية.

وقدمت ماجدة الرومي اغاني دينية صوفية من مثل «يا نبع المحبة» ونشيد «اعطنا ربي». كما قدمت وللمرة الثانية بعد حفلتها في ساحة الشهداء في بيروت الاسبوع الماضي «اغنية السلام» لمحمود درويش.

وأهدت «اغنية السلام» للحياة، كما قدمت اغنية «انشودة الحب» التي اختارت كلماتها من نص لجبران خليل جبران، وأشارت الى ان كلماتها تلخص مسيرتها في الحياة . كما أدت عددا من اغاني الحب التي اشتهرت بها من مثل «عم يسألوني عليك الناس»، و«خدني حبيبي»، وقدم بعض هذه الاغاني بتوزيع جديد.

غير ان الجمهور الحاضر امس في باب الماكينة تجاوب اكثر ما يكون مع اغنية «اعتزلت الغرام» التي صدرت في آخر اسطوانة لها عام 2006 وكذلك مع اغنية «كلمات».

اتحاد الموسيقيين يقاضي منتجي برنامج «المحبوب الأميركي»

* قدم «اتحاد الموسيقيين الأميركي» شكوى قضائية ضد منتجي برنامج «المعبود الأميركي» بسبب إعادة تسجيل موسيقى تعود لأعضاء الاتحاد بدلا من دفع مكافآت للموسيقيين الأصليين.

ويريد الاتحاد تقديم تعويض لما لحق بعضا من أعضائه من ضرر من الشركة المنتجة لهذا البرنامج الذي يقدم المغنين الناشئين في مسابقة تنتهي باختيار الجمهور لمن هو أكثر شعبية. وقال إن «الموسيقيين الأصليين يجب دفع مكافآت لهم لإعادة تقديم أغانيهم خلال وقت البرنامج».

وحسب وكالة أسوشييتد بريس فإن الشكوى تطلب أن «يدفع المنتجون 75% من الأرباح المحققة للموسيقيين الذين يظهرون في العرض الأصلي وفي التدريبات، إضافة إلى 10% تدفع إلى صندوق التقاعد الخاص بالاتحاد، مع نسب مئوية عن كل إعادة تقديم عمل موسيقي».

كريستيز تحيي ذكرى إيف سان لوران

* ضمن مزادها للأثاث تقدم صالة مزادات كريستيز مزادا خاصا يضمن مجموعة من القطع المتميزة التي صممها المصمم العالمي الراحل ايف سان لوران، وتعتبر الدار هذا المزاد بمثابة تحية للمصمم العالمي تقدم من خلاله تطور اسلوبه منذ بداية عمله مع دار ديور وحتى السبعينات. من القطع المميزة في المزاد الفستان الذي صممه لدار ديور في عام 1958 والذي رصدت له الدار سعرا تقديريا يتراوح ما بين 1000 الى 1500 دولار. ومن القطع الأخرى المعروضة هناك جاكيت مصنوع الجلد والفرو من مجموعة ريف غوش.

ولا يقتصر المزاد على مجموعة ايف سان لوران بل يقدم مجموعة من القطع لكبار المصممين العالميين أمثال كريستيان لاكروا وبالانسياجا وجياني فيرساتشي وايضا مجموعة من الاكسسوارات والحقائب تضم حقائب لشانيل وحقيبة «كيلي باج» لهيرميز